تحتل خمسة فرق قاع الدوري في مشهد متفاوت من القلق والخطر خوفاً من الهبوط الذي سيشمل فريقين اثنين، وكانت حصيلة مباريات الأسبوع الماضي أن هذه الفرق كلها تعثرت بالخسارة، ووحده الجزيرة آخر الترتيب حقق نقطة بتعادل مثير مع الوحدة.
الفرق المهددة بالهبوط أمام موقف لا تحسد عليه بمواجهات قوية من العيار الثقيل، وهي بالمجمل مواجهات غير متكافئة، فالفتوة يحل ضيفاً على حطين الطموح للمنافسة على اللقب وقد اقترب كثيراً من المتصدر، والساحل بموقف لا يحسد عليه وهو يستقبل الجيش الذي ما زال يتمسك بأمل المنافسة على اللقب، وجبلة يواجه الاتحاد العازم على دخول مواقع الكبار بقوة وعزيمة.
مباريات صعبة على المهديين لكن آمال النجاة تفتح أبواب المفاجآت لرسم مفهوم جديد لقصة الصراع على القمة وفي القاع.
مباراة أخرى تجمع منافسين على المؤخرة بنقاط مضاعفة في دمشق على ملعب تشرين، فالجزيرة الأخير يستقبل النواعير، والمباراة تشكل طوق نجاة للنواعير وبارقة أمل للجزيرة علّه يتجاوز المركز الأخير في خطوة أولى نحو النجاة، وسبق للنواعير الفوز ذهاباً بهدف متأخر.
أما المنطقة الدافئة فتشهد مباراتين لفرق بعيدة عن المنافسة ومواقع الخطر، وهدف الفرق فيها تحسين المواقع وبلوغ مرتبة أفضل على سلم الترتيب، اللقاء الأول يجمع جاري دمشق الوحدة والشرطة على ملعب الفيحاء بـ«ديربي» أزلي مثير تزول فيه كل الفوارق وأحياناً تحكمه العصبية والخشونة والخروج عن النص.
وفي حماة يلتقي الطليعة والكرامة في لقاء مماثل مشابه للأول، والفريقان منتشيان بفوز معنوي حققاه الأسبوع الماضي ويريدان تكريسه هذا الأسبوع، وقد انتهت المباراتان في الذهاب بالتعادل السلبي.
جميع المباريات تقام في الرابعة عصراً، ومازال (كورونا) يمنع حضور الجمهور.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا