طالب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، بالسماح مجدداً، بتصدير المواد التي تم إيقاف تصديرها مؤخراً، نظراً لتراكم الإنتاج في المعامل، وحساسية ظروف تخزينها وحاجة الأسواق المجاورة لها.
وأضاف: «نأمل من الفريق الحكومي استمرار التعاون والمشاركة مع غرف الصناعة، لإزالة آثار الأزمة الراهنة، وتعزيز قوة الليرة السورية، بدعم التصدير، وإزالة جميع المعوقات، والأهم تقديم الدعم المالي لعملية التصدير الزراعي والصناعي».
وأكد الدبس أن بيع المنتجات، من المنتج إلى المستهلك بشكل مباشر، وكسر حلقات الوساطة، هو مطلب لكل صناعي.
ونوّه بأهمية رفع الطاقة الإنتاجية للمعامل، لاسيما الغذائية والأدوية لضمان استقرار سعر المنتج الوطني في الأسواق، ولتأمين حاجة المواطنين من المواد والسلع الأساسية.
وبيّن أنه تم اتخاذ عدة قرارات ساعدت في تأمين المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج الأساسية لتلك المعامل، وتسريع وتسهيل حركة البضائع المستوردة من المرافئ السورية.
ولفت إلى العديد من القرارات ذات الأثر الإيجابي على استمرار العملية الإنتاجية، وتأمين المستلزمات الضرورية، إضافة إلى وجود مخزون قابل للتصدير للأسواق المجاورة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا