امتنع كثير من الباعة اليوم عن فتح محالهم التجارية نتيجة عدم استقرار أسعار المواد، على حين خلت صالات السورية للتجارة من المواد المرغوب فيها باستثناء المربيات وبعض المواد غير المطلوبة.
ومن المستغرب كما يقول المواطنون: “إن سعر المادة يختلف من دقيقة لدقيقة وكل بائع يمسك الآلة الحاسبة ويقوم بالضرب والقسمة!”.
وفي جولة على المحال التجارية العاملة تبيّن أن لتر زيت الدوار للقلي وصل إلى ٢٨٠٠ ليرة و يوم امس كان تراوح سعره بين ٢٤٥٠ – ٢٥٠٠ وسائل الجلي بلغ سعر العبوة ١٣٠٠ ليرة والسكر ١٠٠٠ ليرة والحقيقة أن القائمة تطول، ولكن المفارقة الغريبة والعجيبة ان سعر كيس النايلون اصبح بـ ٢٥ ليرة، حيث بلغ سعر كيلو الأكياس ٤٥٠٠ ليرة.
ورداً على سؤال فيما إذا كان سعر زيت الدوار محرراً أو يخضع لتسعيرة موحدة، قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة علي زيتون: “إن وزارة التجارة كانت تقوم بتسعير مادة الزيت وغيرها من المواد، لكن توقف ذلك منذ نحو شهرين”.
وأوضح زيتون أن المديرية تدقق الفواتير النظامية لدى البائع ويتم مخاطبة المديرية التي يتبع لها معمل الإنتاج أو المستورد للتحقق من الفاتورة وصحتها، منوها بأنه في حال عدم وجود فاتورة نظامية يتم تنظيم الضبط التمويني اللازم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا