يعتبر فيروس كورونا المستجد من بين أكثر الأمراض التي وضعت العلماء أمام تحدٍ كبير لإيجاد اللقاح المناسب له، خصوصاً مع الأعراض المستجدة التي تظهر يوماً بعد يوم، واختلافها حسب السن، والوضع الصحي لكل مصاب.
من ناحية أخرى شدد العديد من الأطباء وأخصائيي التغذية حول العالم بضرورة تقوية مناعة الجسم من خلال تناول أغذية ومكملات غذائية معينة، مثل فيتامين د D، وتعزيز الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي C لتعزيز مناعة الجسم.
لكن هل يختلف النظام الغذائي الوقائي من فيروس كورونا عن النظام الغذائي بعد الإصابة بالمرض؟
تجنب السكريات
من بين أكثر أنواع الأغذية التي يجب أن يتجنبها سواء الشخص السليم أو المتعافي من فيروس كورونا هي «السكريات»، وذلك في آخر تصريح للدكتورة أناستاسيا سامكوفا نائب كبير الأطباء في القسم الطبي لمركز «بيروغوف» للبحوث الطبية بموسكو بتجنب تناول المسكرات في فترة إعادة التأهيل بعد دورة من العلاج.
حيث تعتبر الأطعمة التي تحتوي على السكر المسبب الأول للجوع، الأمر الذي يدفع كثيرين لتناول المزيد منها، وبالتالي ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما يعتبر السكر غذاء رئيسياً للخلايا السرطانية.
مراقبة نسبة فيتامين دي
تشدد الدكتورة أناستاسيا سامكوفا على أهمية فحص مستويات فيتامين دي D لدى الشخص المتعافي من فيروس كورونا، وفي حال أظهرت الفحوص الطبية كميته غير الكافية فيجب رفع مستواه.
ويسبب نقص فيتامين دي D ارتفاع ضغط الدم، والصداع، وفرط التعرق، وتطور أمراض القلب.
تجنب التدخين
أشارت العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص المدخنين قد ترتفع لديهم نسبة الإصابة بفيروس كورونا أكثر من الأشخاص غير المدخنين، لذلك يجب على المتعافين من فيروس كورونا المستجد تجنب التدخين، واتباع نمط حياة صحي.
تجنب الكحول
كما شددت الطبيبة على ضرورة استثناء الكحول من النظام الغذائي. وقالت: «يقول بعض الأطباء الإيطاليين إن كأساً من النبيذ لا يلحق ضرراً كبيراً بالصحة. لكن يحظر تناول أي كميات من المسكرات في المرحلة الأولى من عملية إعادة التأهيل بعد العلاج في المستشفى، إذ إن الفيروس هاجم أثناء المرض الأوعية الدموية. لذلك يجب ألا تتعرض لضغط الكحول بعد التعافي من المرض. ويعد هذا الضغط تحدياً خطيراً بالنسبة إلى جسم الإنسان.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
