وتابع "على كل هي صفحة وطويت في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وعن العلاقات مع المغرب، قال بلعيد:"نحن دولة تعمل من أجل تخفيف وطأة المشاكل الاجتماعية على الشعب، والمغرب بلد شقيق، وهناك محاولات لإدخال الجزائر في حملاتها الإعلامية وهدفنا في هذا الشأن هو عدم الدخول في هذه الدوامة ورفع المستوى وهمنا هو الحفاظ على العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وغض النظر عن العلاقات بين الأنظمة القائمة".
وفي نفس الندوة، أكد بلعيد استعداد بلاده لاحتضان حوار الأطراف الليبية المتخاصمة، مشيراً إلى أن المبادرة الجزائرية قائمة "لأنها مرغوبة من الأشقاء الليبيين".
وعلى الصعيد الداخلي ، رجح بلعيد تمديد فترة نقاش مسودة الدستور لفترة وصفها بـ "المعقولة"، مشيرا إلى أن السلطة ببلاده استفادت من مختلف التجارب في صياغة الدساتير.
وقال إن "مسودة الدستور لا تتعلق بالخوض في مكونات الهوية وهي خارج النقاش وطي ملفها"، مؤكدا أن كل التعديلات والاقتراحات مرحب بها وأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون هو الضامن للأخذ بها من طرف لجنة الخبراء لتعود الكلمة الأخيرة للشعب".
وأضاف أن "إثارة قضية الدين في بعض النقاشات تعتبر استفزازاً صريحاً لمشاعر المواطنين فالشعب الجزائري مسلم اليوم وغدا وإلى يوم الدين".
وحول ما يشاع عن تأسيس أحزاب جديدة تتبنى برنامج الرئيس، قال بلعيد إن "الرئيس تبون أعلن بنفسه أنه لا ينوي تأسيس حزب سياسي أو حركة سياسية وهذا القرار ساري المفعول".
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا