أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد عبد الستار السيد، خلال لقائه اليوم أرباب الشعائر الدينية والداعيات في مسجد قباء بحي الإنشاءات في حمص بحضور محافظ حمص بسام بارسيك، على الدور المهم لرجال الدين بكل السنوات التي تعيشها سورية ومنها المرحلة الحالية الاقتصادية بتعزيز حالة التعاضد والتعاون بين أبناء الشعب السوري لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية نتيجة الحصار الاقتصادي و العقوبات المفروضة على سورية.
وأشار الوزير إلى أن اللقاء مع أرباب الشعائر الدينية مستمر بمختلف المحافظات بعد إعادة افتتاح المساجد التي تم إغلاقها لأكثر من شهرين نتيجة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، منوهاً بأن سورية بصمود شعبها وحكمة قيادتها ستحقق الانتصار بالحرب الاقتصادية كما انتصرت بالحرب العسكرية وستفشل كل المؤمرات التي تستهدف صمود الشعب السوري.
بدوره أكد مدير أوقاف حمص، الشيخ عصام المصري، في تصريح لـ”الوطن” أن زيارة وزير الأوقاف ولقاءه أرباب الشعائر الدينية تأتي للتأكيد على الدور المهم الذي يقومون به في توعية المواطنين وتعزيز التعاون والتعاضد بين أبناء الوطن وتوجيههم للمساعدة في تخفيف الأعباء عن المواطنين في هذه المرحلة الصعبة وعدم تدخلهم بكل ما لا يعنيهم وعدم استفزاز المواطنين.
وأشار المصري إلى أن الوزير شدد على أن تركز خطب يوم الجمعة على الحالة المعيشية للمواطنين وأن تهيب بالتجار بعدم رفع الأسعار والاحتكار والتحلي بالصبر، والمشاركة بالفعاليات التي تعزز حالة التعاضد والتماسك بين أبناء الشعب السوري لمواجهة تداعيات الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة التي تفرضها عدد من الدول المعادية لسورية.
وأكد المصري أن الوزير وجّه بوضع جميع الأراضي الزراعية الوقفية تحت إشراف الدولة لاستثمارها وزراعتها بما يعود بالفائدة على جميع أبناء الوطن.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
