أحيا مجلس الشعب اليوم الذكرى العشرين لرحيل القائد المؤسس حافظ الأسد، فأكد نوابه أن الموت غيّب قائداً قلّ مثيله شهد له العالم بالحضور المميز، وبحكمته المعهودة قلب موازين السياسة فباتت سورية عزيزة المكانة وذات دور مهم.
وفي كلمة له في الجلسة التي تم تخصيص معظمها لإحياء هذه الذكرى الحزينة أكد رئيس المجلس حموده صباغ أن سورية مع القائد حافظ الأسد أصبحت قوة إقليمية عروبية يحسب لها ألف حساب من الصديق والعدو، من القوى الإقليمية والقوى الدولية العظمى، مشيراً إلى أن الكلمات أمام ظاهرة عظيمة تقف عاجزة عن أن تتضمن أعمال هذا القائد وعطاءه.
وأشار صباغ إلى أن القائد حافظ الأسد صحّح المسار بقيادته للحركة التصحيحية وفتح عصراً جديداً لسورية لم تشهده من قبل في التاريخ الحديث أبداً، مضيفاً: لذا فإن تعبير مؤسس سورية المعاصرة يليق بهذا القائد التاريخي لأنه يعبّر عن تحول سياسي واجتماعي تاريخي.
وتابع صباغ: اليوم نحن نشهد تحولاً تاريخياً بنيوياً في أداء سورية ووقوفها المعجزة في وجه انفلات الطغيان من عقاله، مضيفاً: إنه تأسيس جديد لسورية المعاصرة خلف قيادة القائد المفدى الرئيس بشار الأسد.
ثم داخل عدد كبير من النواب مستذكرين رحيل القائد المؤسس حافظ الأسد وما قام به من إنجازات تعجز الكلمات عن التعبير عنها، مشيرين إلى أنه استطاع قيادة سورية في أحلك الظروف وأعتى المؤامرات، وتمكّن بحنكته وحكمته من الحفاظ على سيادة سورية وقرارها المستقل، على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومشيرين إلى أن الرئيس بشار الأسد واصل نهج التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مسيرة التطوير والتحديث.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
