تفقد وفد وزاري اليوم عدداً من المنشآت بمدينة حسياء الصناعية بحمص إضافة إلى عدد من المشاريع بينها تحويلة حمص الكبرى والمشفى الجامعي و”منشأة دواجن حمص والمبقرة” بالمختارية وساقية الري الرئيسية التي يتم تأهيلها من مديرية الموارد المائية.
وأجرى الوفد الوزاري اجتماعاً لتتبع مشاريع محافظة حمص مع مديري الجهات المعنية واجتماعاً آخر مع الفعاليات الاقتصادية من زراعية وصناعية وتجارية وذلك في مبنى المحافظة
وخلال الجولة على المنشآت الصناعية في حسياء التي شملت معمل زيوت ومنشأة للدجاج ومعملاً لإنتاج الحليب المجفف أشار المهندس معن زين العابدين جذبة وزير الصناعة في تصريح للصحفيين إلى أنه ضمن توجهات الحكومة لدعم الإنتاج الصناعي والزراعي فإنها تعمل على تقديم التسهيلات والمحفزات لزيادة الإنتاج الصناعي من خلال تقديم المحفزات والتسهيلات للمنشآت الصناعية.
وأكد جذبة أن تأمين ما يلزم لزيادة إقلاع هذه المنشآت الصناعية وتأهيلها وإنتاجها بالمواصفة الجيدة وتصنيع الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني نستطيع تأمين بدائل للمستوردات لأن المادة الأولية لهذه المنتجات موجودة.
وخلال الجولة على المنشآت الصناعية في حسياء التي شملت معمل زيوت ومنشأة للدجاج ومعملاً لإنتاج الحليب المجفف أشار المهندس معن زين العابدين جذبة وزير الصناعة في تصريح للصحفيين إلى أنه ضمن توجهات الحكومة لدعم الإنتاج الصناعي والزراعي فإنها تعمل على تقديم التسهيلات والمحفزات لزيادة الإنتاج الصناعي من خلال تقديم المحفزات والتسهيلات للمنشآت الصناعية.
وأكد جذبة أن تأمين ما يلزم لزيادة إقلاع هذه المنشآت الصناعية وتأهيلها وإنتاجها بالمواصفة الجيدة وتصنيع الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني نستطيع تأمين بدائل للمستوردات لأن المادة الأولية لهذه المنتجات موجودة.
بدوره أشار مدير المدينة الصناعية في حسياء بسام منصور إلى أن الجولة اليوم لمدينة حسياء الصناعية شملت المنشآت الغذائية التي تعمل على مدار الساعة لتقديم المواد الغذائية لتغطية السوق المحلية ومنها معمل تكرير الزيوت النباتية الذي يعمل ضمن طاقته الإنتاجية القصوى إضافة إلى معمل لإنتاج الحليب المنكه وبعض المواد الأولية إضافة إلى معمل ومسلخ دجاج يقوم بتقديم اللحوم إلى المؤسسة السورية للتجارة والسوق المحلية مبيناً أن كل هذه المنشآت تقوم ببيع موادها في السوق المحلية والفائض للتصدير.
وخلال الجولة على تحويلة حمص الكبرى أشار وزير النقل المهندس علي حمود إلى أن المشروع هو من المشاريع التي تمت المباشرة فيها قبل الحرب الظالمة على سورية عام 2011 وكان قد أنجز منه 34 بالمئة حيث أن عدد الجسور في المشروع تبلغ 13 جسراً تم تنفيذ 12 جسراً منها والعبارات تم تنفيذها بالكامل والمعابر 14 معبراً تم تنفيذها بالكامل أما المجبول الزفتي فتم تنفيذه لمسافة بحدود 18كم من أصل طول التحويلة البالغ 46كم مبيناً أن هذه التحويلة ستؤدي إلى تقصير المسافة من 61كم إلى 46كم وهو ما سينعكس على الاقتصاد من خلال توفير المحروقات والسرعة بنقل الحمولات باتجاهين وخاصة الترانزيت الذي يأتي عن طريق البحر إلى الخارج وبالتالي فيه وفر كبير مشيراً إلى أنه بعد أن يتم انجازه سيتم ربطه بمشروع التشاركية الذي سيصل بين طرطوس والتنف وبالتالي سيصبح طريقاً مباشراً من البحر إلى الدول المجاورة.
وفي محطة أبقار حمص أشار محمد الضاهر مدير المحطة إلى أنها تضم 515 رأساً من الأبقار منها 275 رأساً حلوبا و240 قطيعاً نامياً بمعدل إنتاج الحليب اليومي نحو خمسة أطنان يباع معظمه إلى معمل ألبان حمص لافتاً إلى أن الإنتاج الشهري من اللحم يبلغ 3700كغ شهرياً يباع للسورية للتجارة.
وبين الضاهر أنه تم استلام الهاضم الحيوي من الشركة وشكلت حالياً لجنة لمتابعة الهاضم ووضع خطة لاستثماره مبينا أن تكلفته تبلغ 128مليوناً والهدف منه الاستفادة من روث الحيوانات في إنتاج غاز لتوليد الطاقة كبديل للكهرباء وإنتاج سماد عضوي مخمر خال من الغازات السامة ومن بذور الأعشاب الضارة.
الدكتور محمد قيمر مدير عام منشأة دواجن حمص بين أن قسم الفروج بمنطقة المختارية عاد إلى العمل بعد توقف دام ستة أعوام بسبب قربه من مناطق الريف الشمالي التي كان بها الإرهابيون وبعد تحرير الريف الشمالي تم العمل على إعادة تأهيله وتخصص مبلغ 25 مليوناً والباقي بالحساب الجاري للمنشأة حيث تمت إعادة سبع حظائر للعمل من أصل 10حظائر سعة الحظيرة الواحدة نحو سبعة آلاف طير فروج.
المهندس اسماعيل اسماعيل مدير الموارد المائية في حمص أشار إلى أن عقد إعادة تأهيل ساقية الري الرئيسية الممتدة من قطينة باتجاه حماة بعهدة الشركة العامة للمشاريع المائية بمرحلته الأولى بقيمة 371 مليون ليرة أما المرحلة الثانية بقيمة 85 مليون ليرة سورية فتمت الموافقة لهذه المرحلة على التعاقد بالتراضي مع شركة البناء والتعمير مشيراً إلى أن القناة تروي في محافظة حمص 11 ألف هكتار وفي محافظة حماة سبعة آلاف هكتار ويتفرع منها ثلاثة فروع رئيسية.
وخلال الاطلاع على واقع العمل في مشروع المشفى الجامعي بجامعة البعث أشار الدكتور نزار يازجي وزير الصحة إلى أن الهدف من الجولة تقييم نسب الإنجاز في بعض المشاريع ومنها المشفى التعليمي في جامعة البعث الذي سيكون مركزاً بحثياً لطلاب الجامعة والدراسات العليا إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية النوعية للمواطنين ليصبح جاهزاً لاستقبال الطلبة والمرضى في أسرع وقت.
وأوضح الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن نسبة الإنجاز في المشفى في تزايد مستمر وبخاصة مع توقيع ملحقات العقود ورصد الاعتمادات الإضافية وتعمل الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية على إنجازه بالسرعة الممكنة وبالمواصفات الفنية المطلوبة حيث يتضمن المشفى عدة أقسام هي العيادات الخارجية والنسائية والتوليد والأطفال والحواضن وقسمي القسطرة وجراحة القلب وغسيل الكلى إضافة إلى العناية المشددة والإسعاف يتضمن “طبقي محوري ومخبر إسعافي ومبنى المرنان”.
وبين أن المشفى بسعة 200 سرير و8 غرف عمليات وتم تأمين الطاقة الشمسية وكاميرات المراقبة ويتم حالياً استكمال الأعمال لإنهاء قسم جراحة القلب وغسيل الكلى ومبنى المرنان.
وخلال اجتماعين منفصلين للوفد الوزاري ضم الأول الفعاليات الإدارية والخدمية بالمحافظة والثاني الفعاليات الاقتصادية تم فيها مناقشة المشاريع التي تقرر العام الماضي إنجازها بالمحافظة وعددها 22 مشروعاً في جميع القطاعات وما تم تنفيذه والمعوقات التي تعترض بعض المشاريع وسبل حلها وتقييم واقع مراكز الحجر الصحي والعزل والتدقيق في مدى سلامة وجاهزية المؤسسات التربوية.
واستعرضت الأسرة الزراعية واقع الخطة التنموية الزراعية لمحافظة حمص في ضوء الواقع الحالي وطرح بعض المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النهوض الاقتصادي وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين في مختلف مناطق وقرى المحافظة من خلال دراسة الواقع الزراعي وما تشتهر به من محاصيل ونباتات وتربية حيوانية وغيرها.
وتركزت المقترحات على ضرورة تقديم كل أشكال الدعم للصناعات الدوائية والغذائية والعلفية والعمل على عودة الصناعيين والمستثمرين السوريين في الخارج إلى البلاد إضافة إلى الترخيص للمداجن غير المرخصة وزيادة المقنن العلفي ومادة المازوت الزراعي وتشجيع زراعة الحيازات الصغيرة بالمحاصيل النوعية كالزعفران وتعزيز ثقافة الأمن الغذائي الصحي وتوفير الأدوية الزراعية والأسمدة في وقتها لإنجاح الخطة الزراعية.
ولفت الوزير يازجي رئيس الوفد إلى الجهود الحكومية والأهلية في جميع القطاعات التي أسهمت ومستمرة في التصدي لفيروس كورونا ومنع انتشاره مقارنة بدول العالم ودول الجوار مشدداً على ضرورة اتخاذ كل التدابير الاحترازية دون تقصير ومنوهاً بتأهيل وصيانة 110 منافس من أصل 184 منفسة معطلة بجهود الكوادر الوطنية.
بدوره أشار الوزير حمود إلى أهمية مشروعي تحويلة حمص الكبرى ومطار حمص في المستقبل القريب مستعرضاً جملة من المشاريع الحيوية التي نفذتها وزارة النقل في قطاع النقل بالمحافظة منها ربط حمص بمحيطها باتوسترادات حيث تم تنفيذ 70 بالمئة من اتوستراد حمص مصياف و10كم من اوتوستراد حمص السلمية إضافة إلى النقل السككي للحبوب والإحضارات الحصوية بين حمص والساحل.
ولفت الوزير جذبة إلى أهمية تشجيع ودعم جميع حلقات الإنتاج الزراعي والصناعي منوهاً بالصناعات الاستراتيجية التي تضمها حمص كمعمل الخميرة الذي يغذي خمس محافظات وينتج 28 طناً يومياً إضافة لمعمل الكحول وغيرها من الصناعات المهمة.
ونوه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي بالأهداف الاقتصادية والاجتماعية لمشاريع المرأة الريفية لافتاً إلى أن غنى محافظة حمص باعتبارها زراعية متنوعة وسياحية بامتياز وتشهد نشاطات ثقافية مهمة مبينا أن الوزارة لن تدخر جهداً بإيجاد الآليات لضبط الأسواق وتوفير كل السلع الأساسية للمواطنين.
من جهته أشار محافظ حمص المهندس بسام بارسيك إلى أهمية البدء بتنفيذ المشاريع المقررة من الحكومة مشدداً على ضرورة التقيد بكل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا