غاص بعمق وبكل تفاصيل فنه مبحراً بين الإخراج تارة والتمثيل تارة أخرى فكان محباً ملهماً تعلم ووصل إلى مكان ارتقى فيه وانتقى منه تفاصيل حياتية،إنه المخرج والممثل الإماراتي حسين ابراهيم
١_ بداية نتشرف بك وبالحديث عن مسيرتك الفنية
_بدأت رحلتي منذ الصغر حيث كنت أتردد على مسرح الشارقة الشعبي وبعدها التحقت بإذاعة الشارقة كفني صوت وبعدها درست في معهد الفنون الجميلة في بغداد إخراج وتمثيل،وفيما بعد التحقت بالعمل قسم الثقافة في وزارة الإعلام بالإمارات قسم المسرح وثم انتقلت لتلفزيون أبوظبي وعملت لفترة فيها كمنفذ على الهواء بنشرات أخبار ومباريات واتجهت للدراما ، كما حصلت على دكتوراه ماسكينوكيشن أي الاتصال الجماهيري في الإعلام.
٢_ كيف تفصل بين حسين المخرج وحسين الفنان؟. وأيهما الاقرب إليك؟
_حقيقة أميل للإخراج أكثر لأني أحسّ بوجودي خلف الكاميرا وأتفاعل مع الشخصيات ، حتى أني أختلف أمام الكاميرا وخلفها،ففي التمثيل أحياناً أمثل مشهد قوي وكبير وبأريحية ومشهد صغير أتلبّك فيه.
3_ما هي رؤيتك البصرية في الإخراج وكيف تتعامل مع الفنانين.؟
_أنا لا أتعامل بمزاجية على الإطلاق ، فأنا أتعامل مع الفنانين والمشهد برؤية بصرية وألاحظ انفعالاتهم وحتّى الراكورات والأكشنات ومايهمني الصورة الجيدة،وأنا مقلّ بالإخراج لأسباب وظروف.
4_إلى اي مدى تفضل وجود وجوه شابة في أعمالك وهل يشدك النص لإخراجه وحدثنا عن علاقتك بالكاميرا؟
_الوجوه الشابة عنصر هام جداً وعلينا إعطاء الفرص لهؤلاء الشباب.
وبالطبع يشدّني النص إذا دخل عقلي ومزاجي وأتعلق به .
وأما علاقتي بالكاميرا فهي تحدد زاويتي وأحب حركة الكاميرا والتعامل بها وأيضاً أنوه لمدير التصوير ودوره و يتحكم بالكاميرا.
5_ماذا تحضر من جديد لجمهورك؟
_أجهز لفيلم جميل وممتع وموضوع مختلف وهو فيلم سينمائي وسيبصر النور في آواخر ال2020.
6_كلمة أخيرة لموقع شبكة الحدث السورية الإخبارية؟
_أشكر موقعكم، وشكراً لكَ على هذا اللقاء الجميل الممتع.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
