الوزير طلال البرازي من غرفة تجارة ريف دمشق... يؤكد من يغش او يبيع مواد فاسدة او منتهية الصلاحية او يدخل الى اسواقنا سلعا بطرق غير مشروعة ونظامية ليس تاجرا ولاصناعيا وهو كمن يسرق ويرتكب جريمة
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك / طلال البرازي / حرص الحكومة على توفير وتأمين احتياجات المواطنين من مختلف السلع والمواد الأساسية والتشاركية مع الفعاليات التجارية لدعم الاقتصاد الوطني
وأشار خلال لقائه اليوم رئيس وأعضاء غرفة تجارة ريف دمشق إلى أهمية دور أصحاب الفعاليات التجارية و أعضاء غرف التجارة بتوفير مختلف مستلزمات واحتياجات الموطنين وفي العمل على تحسين الوضع المعيشي لغالبية المواطنين من خلال طرح منتجاتهم بأسعار تتناسب وقدرتهم الشرائية
ولفت إلى ما يتصف به التاجر السوري والصناعات والمنتجات الوطنية من سمعة ومكانة في الأسواق الخارجية
مبينا خطورة من يحاول بيع مواد فاسدة أو مجهولة المصدر أو مزورة أو منتهية الصلاحية أو أي مادة تدخل القطر بطرق غير شرعية ونظامية و انعكاسات مثل هذه الممارسات الضارة على صحة وسلامة المواطنين وعلى الاقتصاد الوطني و على الصناعة الوطنية .
وقال الوزير البرازي أن كل من يحاول العبث بلقمة عيش المواطن ويستغل ظروف الحرب التي تتعرض لها سورية ويقوم بالثراء على حساب المواطن يجب رفضه من الأسواق وشطب سجله التجاري وأن كل من له دور يضر بالاقتصاد الوطني والصحة العامة ويقوم بالاعتداء على المواد المقننة وتهريب الدقيق هو ليس تاجراً وليس صناعياً بل هو مجرم ونحن لا نريد أن نظلم أحد ولا نؤذي أحد لكن لن نقبل أن يؤذينا أحد 0وان القيام بمثل هذه الاعمال هي سرقة موصوفة وسرقة للمال العام
وشدد على ضرورة ترجمة المسؤولية الاجتماعية والمشاعر الإنسانية إلى سلوك وإجراء ملموس لمصلحة غالبية المواطنين والقيام بمبادرات لصالح ذوي الدخل المحدود من شأنها تخفيض أسعار المواد والسلع وإقامة مهرجانات ومعارض سوف تتوافر فيها مختلف احتياجات العائلة والاسرة وبما يتناسب قدرتهم الشرائية وبمواصفات ونوعية جيدة
من جهته اشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم الى الدور البارز الذي لعبه تجار ريف دمشق خلال سنوات الازمة ومساهمتهم الفاعلة في دعم المشاريع التنموية والاهلية في كافة قرى وبلدات المحافظة مبدياً استعداد المحافظة لتقديم الدعم اللازم لتفعيل النشاط الاقتصادي في كافة انحاء الريف.
بدوره شكر رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وسيم القطان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك و محافظ ريف دمشق على زيارة الغرفة ولقاء التجار ، مؤكدا استعداد الغرفة لأن تكون شريكة في كل الخطوات الوطنية الإيجابية لدعم الاقتصاد الوطني والمستهلك.
وطرح بعض اصحاب الشركات التجارية بعض مشاكلهم التي تركزت على صعوبة نقل الاموال بين المحافظات نتيجة القرارات الاخيرة والصعوبات التي يعانونها نتيجة تقلبات سعر الصرف ومعاناتهم السابقة نتيجة اغلاق التموين للمحلات التجارية لبعض المخالفات البسيطة، مطالبين بعدم تنظيم المخالفة بشكل فوري وإعطاء فرصة للتاجر لتصحيح أي مخالفة لديه.
وأكد وزير التجارة الداخلية ردا على ما طرحه التجار انه تم اعتبار دمشق وضواحيها القريبة دائرة واحد في موضوع نقل الامول ، مبينا ان هذا الاجراء مؤقت وقد يتم تعديل المبالغ المسموح بنقلها حسب الظروف واشار الى ان سعر الصرف آخذ بالتحسن وهو ما سينعكس ايجابا على الجميع وأكد ان اغلاق المحلات سيكون للمخالفات الجسيمة وليس للمخالفات العادية وسيكون هناك تنبيه للتاجر قبل اتخاذ عقوبة بحقه.
وتناول اللقاء السبل الكفيلة والخطوات الواجب القيام بها لمواجهة الارهاب الاقتصادي الذي يتعرض له شعبنا وسبل تنشيط حركة البيع والشراء بالاسواق وتعهد التجار بخفض اسعارهم لحدود التكلفة
حضر اللقاء رفعت سليمان معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ولؤي سالم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا