كرمت وزارتا الصحة والعمل أكثر من عشرين عاملا في منظومة الإسعاف بدمشق وريفها بالتزامن مع عيد العمال وتقديرا لجهودهم وتضحياتهم لإنقاذ حياة الآخرين ولاسيما في ظل الظروف الحالية.
ورأى الدكتور سعد النايف وزير الصحة أن التكريم هو بمثابة شكر بسيط وتقدير لجهود عمال يعرضون أنفسهم يوميا للمخاطر ويضحون بحياتهم لإنقاذ حياة آخرين وتخفيف معاناتهم وإصاباتهم مؤكدا أن كوادر منظومة الاسعاف في الوزارة بذلت جهودا كبيرة خلال الأزمة الراهنة من خلال وجودهم في كل المواقع والتعامل بالسرعة اللازمة مع جميع حالات الطوارئ وتوفير الخدمة اللازمة للمصابين والمرضى.
وذكر وزير الصحة في تصريح صحفي عقب التكريم أن العاملين في القطاع الصحي هم أساس النهوض به من جديد ومواصلة تقديم خدماته الطبية الأمثل للمواطنين بعد الاستهداف الإرهابي الممنهج لمؤسساته الصحية وكوادره مشيرا إلى أن الوزارة أعدت مشروع قانون لرفع تعويضات العاملين في منظومة الإسعاف ورفعته إلى رئاسة مجلس الوزراء.
بدوره ثمن الدكتور حسن حجازي وزير العمل جهود العاملين في وزارة الصحة الذين "لا يتوانون عن مساعدة الآخرين وتلبية أي نداء استغاثة رغم المخاطر التي قد تحيط بهم" معتبرا أن صمود العمال الذي ساهم في مواصلة توفير الخدمات للمواطنين سيسهم أيضا في إعادة الإعمار وتأهيل كل البنى التحتية.
وفي تصريح لفت أحد العمال المكرمين الى المخاطر التي يتعرض لها العاملون في منظومة الاسعاف خلال تلبية نداء المحتاجين وانقاذ حياتهم والتخفيف من مصابهم معتبرا أن "التعويضات المادية لا تتناسب مطلقا مع حجم جهدهم والمخاطر التي يتعرضون لها".
وتعرضت منظومة الإسعاف منذ بداية الأزمة إلى استهداف إرهابي ممنهج أدى لاستشهاد وإصابة عشرات العاملين فيها وتدمير حوالي 400 سيارة إسعاف كان آخرها إصابة ممرضين اثنين وسائق سيارة إسعاف وتضرر سيارتي اسعاف أثناء تأديتهم واجباتهم الطبية الإنسانية في إنقاذ أرواح المواطنين في منطقة كسب نتيجة استهدافهم من قبل المجموعات الإرهابية المدعومة من حكومة رجب طيب أردوغان.
سورية الحدث
التاريخ - 2014-05-03 8:34 PM المشاهدات 1201
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا