صنعتُ لكَ غرفةً في قلبي
زينتُها بالتواريخِ ومواعيدِ الحُب وأول لمسةِ يد
لونتُ جدرانَها بالأحمر لوني المفضَل ، لون الحُب
نسجتُ خيوطاً من حرير لـِ حظِها السعيد أنها حملت صورَنا
وعلى رفوفِ الاشتياق كلّ تواريخِ الحُب و الغياب
لا تخف..
صنعتُها لأجلكَ لأجل الحُب الصادق
تشهدُ رطوبةِ الغرفة على صدقِ الحُب
في كلِّ مرةِ حزنٍ على الغياب ، لا أبكي.. أبقى هادئةً تماماً
كلَّه يُحبَسُ داخلياً في تلكَ الغُرفة
تحزنُ التواريخ والتفاصيل الصَّغيرة ، تنسجُ خيمةَ الحِداد وتبكي وتعلنُ موتاً جديداً في الحُب
وجزئي الآخر ساكناً مشلولُ الحركة
ليتَني أستطيعُ إحضاركَ
لـِ تُشرِق جُدران القلب من جديد
| لُبنى يوسِف |
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا