فيما ترددت أنباء عن إعادة فتح معبر القنيطرة مجددا بين الأراضي السورية والجولان العربي السوري المحتل أمام أهالي الجولان، وعبور الدكتور أمل عماشة لمسقط رأسه في قرية بقعاثا بعد إنهاء دراسته في جامعة دمشق، أكد الأسير المحرر صدقي المقت أن سلطات الاحتلال هي من تعيق فتح المعبر أمام الأهالي لفصل الجولان عن الجمهورية العربية السورية والأهالي عن وطنهم الأم.
وقال موقع “جولان تايمز”: “بعد انقطاع لسنوات معبر القنيطرة يفتح مجدداً ويعبر الدكتور أمل صالح عماشة من أبناء قرية بقعاثا وخريج جامعة دمشق إلى مسقط رأسه في الجولان المحتل بعد انتظار دام أشهر تخلله الصبر والإصرار على العبور والعودة”.
ووجه الموقع الشكر للدولة السورية التي سعت بكل قواها لإعادة فتح المعبر بشكل جدي، ولمن سعى وعمل لإنجاز هذا العبور.
وفي تصريح لـ”الوطن” أوضح المقت انه “لا يوجد لدينا تأكيد رسمي عن فتح المعبر بشكل جزئي أم بشكل كامل”، ولفت إلى أن الاحتلال هو من يعيق فتح المعبر بهدف فصل القسم المحتل من الجولان عن الجمهورية العربية السورية وكذلك عزل الأهالي الجولان عن وطنهم الأم ومنع من التواصل من ذويهم في الوطن.
وأكد المقت أن كل الأهالي في الجولان المحتل بلا استثناء بانتظار فتح المعبر بفارغ الصبر وسيشكل فتحه فرحة عارمة لهم.
وأشار المقت إلى أن المعبر أغلق في العام 2014 بعد سيطرت التنظيمات الإرهابية عليه وحتى العام 2018 حيث قام الجيش العربي السوري بتحرير المنطقة من الإرهابيين.
وأوضح المقت انه وبعد سيطرة الجيش العربي السوري على المنطقة اقتصر تشغيل المعبر على عبور القوات الدولية، ذلك ان الاحتلال رفض أن تشمل حركة السكان من أهالي الجولان.
ولفت إلى الدولة السورية تسعى منذ العام 2018 لفتح هذا المعبر بحيث يشمل سكان الجولان المحتل.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا