شبكة سورية الحدث


اساتذة في جامعة تشرين يطالبون بتعديل أجور ساعاتهم

اساتذة في جامعة تشرين يطالبون بتعديل أجور ساعاتهم

طالب عدد كبير من الأساتذة المدرسين وفق نظام الساعات في جامعة تشرين، بتعديل الأجرة الساعية ورفعها لتناسب الواقع المعيشي، مشيرين إلى أن أعلى أجر حالياً لا يتجاوز 300 ليرة سوريّة للساعة الواحدة.

وبيّن الأستاذ محمود، أن أجرة التدريس في الجامعة لا تتجاوز 29 ألف ليرة في الفصل الدراسي الواحد إذ يتم اقتطاع من أجرة الساعة المحددة بـ350 ليرة مبالغ ضريبية، متسائلاً «هل تستأهل هذه الأجرة الاقتطاع الضريبي؟».

وأضاف الأستاذ الجامعي -المقبل على درجة الدكتوراه في كلية التربية- بأن الأجور الساعية لا تعطي للمدرس حقه خاصة في هذه الظروف الصعبة، مع ارتفاع جميع الأسعار إلا الأجر التدريسي لمن يبني أجيال المرحلة المقبلة بعلمه وعمله على مدار الساعة ليجني نهاية الفصل (حوالي 3 أشهر) أقل من نصف مرتب شهري لأي موظف حكومي.

من جانبها، قالت ريم -مدرسة جامعية-: إن أجرة الساعة الدراسية في جامعة تشرين وغيرها من الجامعات السورية لا تشتري لها «سندويشة فلافل» أو عبوة ماء في هذه الأيام ومع الارتفاع الجنوني للأسعار، قائلة: كيف لأستاذ أفنى عمره في الدراسة ثم التدريس أن يحدد له أجراً بين 260 حتى 300 ليرة للساعة الجامعية، مطالبة برفعها لتغطي أجور المواصلات على أقل تقدير.

وبالعودة إلى نقيب المعلمين في جامعة تشرين الدكتور عبد الكريم حسن الذي أكد، أن النقابة طلبت ولا تزال تطالب في جميع جلسات المجلس المركزي لنقابة المعلمين برفع تعويضات أعضاء الهيئة التدريسية بما فيها أجور التدريس والمراقبة، ليأتي الجواب الوزاري من وزارة التعليم العالي بأن الموضوع رهن المرسوم 86 الذي يتعلق بتعويضات الهيئة التدريسية.

وأضاف حسن إنه منذ نحو العامين، والنقابة تطالب برفع تعويضات الزملاء النقابيين، لافتاً إلى أن القانون الخاص بهذا الأمر هو قيد التعديل وفق ما تم ذكره من المعنيين في الوزارة باجتماع المجلس المركزي لنقابة المعلمين.

التاريخ - 2020-06-29 3:48 PM المشاهدات 1071

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا