تراجعت ثروة مارك زوكربيرج، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” بقيمة 7.2 مليار دولار، بعدما انخفض سهم فيسبوك بنسبة 8.3% أمس الجمعة، وهو أكبر انخفاض للسهم في 3 أشهر، على خلفية تزايد أعداد الشركات الكبرى التي أوقفت إعلاناتاها على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، بسبب السماح بتمرير معلومات مغلوطة والفشل في وقف خطاب الكراهية.
وانضمت شركة “يونيليفر”، أحد أكبر الشركات المعلنة بالعالم، أمس إلى العلامات التجارية الأخرى في مقاطعة الإعلانات على الشبكة الاجتماعية، وقالت يونيليفر إنها ستوقف إنفاق الأموال على الإعلانات عبر “فيسبوك” العام الجاري.
أدى ذلك لتراجع ترتيب الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” مارك زوكربيرج للتراجع مركزا واحداً في قائمة أغنى مليارديرات العالم، ليحل في المركز الرابع، ليترك المركز الثالث للملياردير الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة لويس فيتون المتخصصة في أفخر علامات الموضة العالمية.
كانت شركات مثل “فيرايزون كوميونيكاشن إنك”، و”هيرساي كو” قد أوقفت إعلاناتها على منصة عملاق التواصل الاجتماعي بعد أن قال منتقدون إن فيسبوك فشلت في وقف المعلومات المغلوطة وخطاب كراهية الشرطة.
وقالت شركة كوكا كولا أنها ستوقف جميع الإعلانات المدفوعة مؤقتًا على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 يومًا على الأقل.
ورد زوكربيرج يوم الجمعة على الانتقادات المتزايدة حول المعلومات الخاطئة على الموقع ، وأعلن أن الشركة ستصنف جميع المشاركات المتعلقة بالتصويت برابط يشجع المستخدمين على النظر إلى مركز معلومات الناخبين الجديد.
كما قامت شركة فيسبوك أيضًا بتوسيع تعريفها لخطاب الكراهية المحظور،وأضافت إليه فقرة تنص على عدم السماح بأي إعلانات تصف فئة سكانية أخرى بأنها خطيرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا