نفى مصدر طبي سوري صحة معلومات متداولة عن إغلاق مستشفى المواساة الجامعي بدمشق وأكد أن الحديث يدور عن إجراء مؤقت وجزئي يخص بعض عيادات المستشفى.
وأوضح المصدر، أن المستشفى قام بإغلاق العيادات الخارجية (الحالات الباردة) لمدة عشرة أيام، بينما بقيت الخدمات الإسعافية على حالها، وكذلك دوام العاملين والكوادر الطبية. وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو تقليص الضغط المتزايد على المستشفى، وإتاحة المجال لتقديم الخدمات الإسعافية بشكل أفضل.
وكانت إحدى المصابات بفيروس كورونا توفيت بعد إسعافها إلى مستشفى المواساة منذ أيام.
ويعد مستشفى المواساة، الذي يتبع لوزارة التعليم العالي، واحدا من أعرق المستشفيات في البلاد وأكثرها استقطابا للمرضى، وهو يشهد حالة ازدحام دائمة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا