لكنها باتت موضع خلاف وجدل بعد أن غادر داود أوغلو حزب أردوغان الحاكم في سبتمبر(أيلول) الماضي.
وأطلق داود أوغلو في ديسمبر(كانون الأول) الماضي "حزب المستقبل" وقال محللون إن "داود أوغلو يسعى إلى استمالة الناخبين المسلمين المحافظين".
وتعرضت أصول الجامعة في نهاية العام الماضي للتجميد، حين حكمت محكمة ضدها في نزاع على مدفوعات مع بنك "خلق".
والجامعة التي تملكها مؤسسة العلوم والفنون، سيطرت عليها جامعة مرمرة في ديسمبر(كانون الأول) قبل أن تسيطر الدولة على المؤسسة نفسها في يناير(كانون الثاني) الماضي، عبر تعيين مجلس أمناء لإدارتها.
وجاء في مرسوم رئاسي وقعه أردوغان الإثنين قبل نشره الثلاثاء أن "ترخيص الجامعة لأي أنشطة، سُحب".
وكانت الجامعة تعد معقلاً للمحافظين، الذين اعتقدوا أن البلاد تمر بمرحلة جديدة لا تسيطر فيها المؤسسات العلمانية على الجمهورية التركية.
وداود أوغلو أستاذ جامعي سابق، وكان مهندس سياسة خارجية تركية أكثر وضوحاً في الشرق الأوسط، وظل لوقت طويل أحد أقرب حلفاء أردوغان منذ توليه الحكم في 2003.
وشغل داود أوغلو منصب وزير الخارجية في مرحلة حساسة في علاقات تركيا الخارجية.
لكن الرئيس التركي أجبره على الاستقالة في مايو (أيار)2016 وسط خلافات بين الرجلين على ملفات عدة، خاصةً تعديل الدستور لتعزيز سلطات رئيس الدولة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا