أكدت مصادر أهلية في شمال شرق سورية، اليوم الخميس، أن مناطق شمال وشمال شرق سورية باتت أشبه ببركان على وشك الانفجار في أي لحظة ضد ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” والاحتلاليين الأميركي والتركي.
المصادر، أوضحت أن المظاهرات المناهضة للميليشيا وللاحتلالين الاميركي والتركي، وبعد أن كانت تحصل مرة في الإسبوع ومن ثم كل ثلاث أو أربعة أيام في عدد من المناطق، باتت تخرج بشكل يومي وفي معظم مناطق الشمال.
وأشارت المصادر إلى أن المظاهرات لم تقتصر على مناطق الشمال وإنما امتدت إلى الرقة ودير الزور، أي تشمل كل مناطق سيطرة “قسد” والتي يتواجد فيها الاحتلالين الاميركي والتركي.
ولفتت إلى أن الأمر تطور من التظاهر إلى الاشتباك بالأيدي مع مسلحي الميليشيا في عدد من المناطق، وكذلك تصدي الأهالي وحواجز الجيش العربي السوري لدوريات الميليشيا والاحتلال الأميركي وإحراق علمه.
وأوضحت المصادر، أن الميليشيا منبوذة من قبل غالبية الأهالي، ولكنها تفرض سيطرتها بقوة السلاح على الأهالي العزل، وكذلك تحتمي بالاحتلال الأميركي، لافتة إلى مقتل عدد من متزعميها والكثير من مسلحيها برصاص مجهولين، وأضافت: “جبناء للغاية ففي فترة الليل بدير الزور لا يجرؤون إطلاقا على التجول”.
وبعد أن وصفت المصادر الوضع بأنه “متوتر لأبعد الحدود”، قالت: “الأهالي ينظرون بحسرة إلى محاصليهم الزراعية وهي تحرق أو تسرق من قبل الميليشيا والاحتلال التركي، وكذلك إلى ثروات بلادهم النفطية وهي تنهب من قبل الميليشيا والاحتلال الأميركي، في وقت تتلف محاصيلهم الزراعية جراء عدم تزويدهم بالمازوت الضروري لعملية الري”.
وأضافت: “الوضع أشبه ببركان يغلي يمكن أن ينفجر في أي لحظة وتحرق نيرانه الميليشيا والاحتلال”.
وسخرت المصادر مما تضمنته أنباء ترددت أمس حول مطالبة وفد من مؤسسة “مؤتمر ستار” للمرأة التابعة لما تسمى “الإدارة الذاتية” الكردية، روسيا حماية مناطق شمال وشمال شرق سورية من هجمات النظام التركي.
وقالت: “الأجدر بهم أن يطلبوا الحماية من الاحتلال الاميركي فهم حلفاء له، كما أن أميركا والنظام التركي عضوان في حلف “الناتو”، بالتالي اميركا يمكن أن تؤثر على النظام التركي إن أرادت ذلك”.
وأضافت: “يطلبون الحماية من روسيا، بعد أن افشلو مبادرات عديدة لروسيا من أجل التوصل إلى اتفاق بينهم وبين الحكومة السورية، بتحريض من الاحتلال الاميركي”
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا