سعر الصرف حاليا يساعد على خفض أسعار المنتجات
سامر الدبس : ليس أمامنا إلا القيام بنهضة زراعية وصناعية
أعلن سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن المعركة اليوم هي معركة الانتاج والعمل ولابد للجميع من الانطلاق الى ميادين الزراعة والصناعة وكل القطاعات التي من شأنها تأمين احتياجات البلاد والاستغناء عن الاستيراد بل والانطلاق نحو التصدير الذي تمتلك سورية فيه إمكانيات كبيرة ومهمة ويجب دعمه باعتباره أحد مصادر القطع الاجنبي المؤكدة .
الدبس الذي رفع شعار " العمل أمل " في حملته الانتخابية لمجلس الشعب: أنّ التوجه الذي يجب السير فيه وبذل كل الجهود في سبيله هو الانتاج الحقيقي الذي يعتمد على الإمكانيات والقيم المضافة المتوفرة في سورية بكثرة داعياً الى دعم المنتجين الحقيقيين وبالشكل الذي ينهض بمعيشة المواطن عبر توفير فرص العمل وتأمين السلع التي تناسب دخله .
وأضاف ليس أمامنا إلا السعي إلى نهضة زراعية وصناعية , هذا هو المستقبل الذي يجب أن نتطلع إليه جميعا لنعيد بناء سورية و لنعيد صياغة اقتصادنا ليكون في منأى عن العقوبات والحصار , مؤكدا أن كل هذا ممكن التحقق بالنظر الى الإمكانيات والموارد التي تتمتع بها سورية وحيث لابد من دعمها واستثمارها ورسم خارطة طريق للاقتصاد السوري بالاعتماد على هذه الموارد والإمكانيات .
وانطلاقا من ذلك نحن كمنتجين سواء في القطاع الصناعي أو الزراعي أو الحرفي .. ننتظر قرارات وقوانين وتشريعات واضحة دون تعقيد ووتذهب الى التنفيذ فورا فلا وقت للغرق في تشريعات قابلة للاجتهاد .فنحن بحاجة الى نصوص واضحة تدفع بالعمل وتسهله وتساهم في ازدهاره .
الدبس أكد أنّ الهجمة الاقتصادية على سورية إنّما تستهدف أيضا لبنان والعراق وكل الدول التي لديها إرادة الصمود والمقاومة وبالتالي فاليوم الحرب تدخل مرحلة محاصرة هذه البلاد اقتصاديا والتضيق على مواردها وخنقها . وهذا يمكن أن لاينجح إذا عرفنا كيف نقاوم الحصار والعقوبات عبر تعظيم ودعم وإطلاق الانتاج على كل جبهاته الصغيرة منها والكبيرة .. اليوم يقول الدبس : الكل معني بالعمل لأنه الأمل والخلاص لنا جميعا
مشيرا في رد على سؤال : أن المخطط لسعر صرف الليرة كان الوصول به الى مستويات يجوع معها الناس ولكن تدخل الدولة عبر الجهات المعنية أدى الى النجاح في تخفيض سعر الصرف ولجم ارتفاعه . وها نحن نلاحظ أن هناك حالة من الاستقرار في سعر الصرف منذ نحو شهر مع انخفاض تدريجي ومتوازن وبشكل واضح . وانطلاقا من ذلك نهيب كغرفة صناعة دمشق بالاخوة الصناعيين والمنتجين في كل سورية المبادرة الى خفض أسعارمنتجاتهم تماهيا مع انخفاض سعر الصرف والعمل على تأمين السلع بأسعار مدروسة جدا لأنّ الجميع معني بالدفاع عن اقتصاد البلد ومعيشة الناس .
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أكد : إن قيام الحكومة بدعم الانتاج ستحصد نتائجه من خلال تأمين فرص العمل وخفض الاسعار والتصدير وازدهار البلد .
الدبس كشف عن مهرجانات وأسواق ستشهدها عموم البلاد قبل العيد الهدف منها تأمين السلع للناس بأسعار مخفضة , كاشفا عن جهود تبذل حالياً لإعادة مهرجانات "صنع في سورية " وحيث يجري حاليا دراسة إقامتها ضمن الاشتراطات الصحية المطلوبة للوقاية من كورونا , وفي أمكنة مناسبة مشيرا إلى أنّ مهرجان صنع في سورية يهدف الى كسر الحلقات الوسيطة ومنع استغلال الناس من قبل السماسرة بعد أن أصبحوا علة حقيقة في سلسلة وصول المنتجات الى المواطنين .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا