يستعد عشرات آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة في 20 يوليو الجاري للمشاركة في إضراب على مستوى البلاد يهدف إلى لفت الانتباه إلى مشاكل العنصرية في البلاد.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية التي نقلت الخبر اليوم الخميس، أنه تم تنظيم هذه الفعالية الاحتجاجية، تحت عنوان "إضراب من أجل حياة السود"، من قبل ائتلاف من النقابات ومنظمات حقوق الإنسان غير الربحية.
ووفقا للوكالة، من المتوقع أن لا يتوجه عشرات الآلاف من العاملين في مطاعم الوجبات السريعة ودور التمريض والمطارات في 25 مدينة أمريكية إلى العمل يوم 20 يوليو.
وحسب الوكالة، فإن الموظفين الذين لن يتمكنوا من الإضراب ليوم عمل كامل، سيدعمون الإجراء عن طريق التوقف عن أداء واجباتهم المهنية لمدة 8 دقائق، وهو الوقت الذي ضغط فيه ضابط الشرطة في مدينة مينيابوليس بركبته على عنق الأمريكي الإفريقي الأصل، جورج فلويد، مما أدى لوفاته أثناء محاولة احتجازه.
بالإضافة إلى ذلك، ينظم المضربون في عدد من المدن، مسيرات لإحياء ذكرى ضحايا تعسف الشرطة.
وقال آش لي وودارد هندرسون، أحد منظمي الإضراب: "إن قوة الشركات تشكل تهديدا للعدالة العرقية. والطريقة الوحيدة لتصحيح هذا الوضع هي محاربة أولئك الذين لا يلتزمون تماما بمكافحة العنصرية".
وأوضحت أسوشيتد برس، أن المحتجين سيطالبون أيضا بتأمين ظروف عمل أفضل للعمال ذوي الأجور المنخفضة، وتوفير التأمين الصحي الميسور التكلفة لهم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا