توصلت دراسة حديثة إلى أن حالات (متلازمة القلب المكسور) تزيد أكثر من أربعة أضعاف خلال وباء فيروس كورونا التاجي وذلك مع ارتفاع مستويات التوتر.
ووفق صحيفة (ديلي ميل) البريطانية فقد أوضح الأطباء في مشفى كليفلاند أوهايو أن اعتلال عضلة القلب الإجهادي أو ما يسمى متلازمة القلب المكسور أصبح أكثر انتشاراً منذ شهر آذار الماضي عند المرضى الذين يعانون أعراض القلب وأنه يمكن أن تشبه أعراض المتلازمة الناجمة عن الإجهاد نوبة قلبية مع آلام في الصدر وضيق في التنفس لكن دون انسداد الشرايين التاجية الحادة.
وتشمل العلامات الأخرى للحالة تضخم البطين الأيسر وعدم انتظام ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم والإغماء وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى صدمة قلبية وهي حالة غالباً ما تكون قاتلة حيث لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم.
وفحص الأطباء 1914 مريضاً يعانون أعراض القلب المشار إليها باسم متلازمة الشريان التاجي الحادة خلال انتشار وباء كورونا فوجدوا أن معدل حدوث اعتلال عضلة القلب الإجهادي لديهم قد ارتفع من نحو 1.7 بالمئة إلى 7.8 بالمئة مقارنة بأربع مجموعات مراقبة من الأفراد الذين يعانون الحالة نفسها قبل كوفيد 19.
ولفت الأطباء إلى أن الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بـ (متلازمة القلب المكسور) ينتهي بهم الأمر عادة بالبقاء في المستشفى لفترة أطول وسط الوباء مقارنة بأولئك الذين سبقت تفشي الفيروس التاجي على الرغم من عدم وجود اختبار إيجابي للفيروس.
وقال طبيب القلب انكور كالرا في كليفلاند كلينيك إن جائحة كوفيد 19 تسبب مستويات متعددة من التوتر في حياة الناس حول العالم ويمكن أن يكون للضغط آثار على أجسامهم وقلوبهم ويتضح ذلك من التشخيص المتزايد لاعتلال عضلة القلب.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا