نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول فقدان فتاة في بلدة (جديدة عرطوز) بريف دمشق واحتمال تعرّضها لعملية خطف من قبل أشخاص مجهولين.
من خلال التدقيق والمتابعة تبين أن المواطن ( ع . ا ) قام بتاريخ 10/ 7 /2020 بمراجعة شرطة ناحية ببيلا
في ريف دمشق مدعياً بإقدام المدعو ( و . ب ) على خطف ابنته القاصر ( ن . ا ) من بلدة (جديدة عرطوز)
وإيوائها من قبل ابن عمه وزوجته في منزلهما الكائن في محلة ( السبينة )، وعلى الفور توجهت دورية إلى المنزل وبالتحقيق معهما أنكرا وجود الشاب والفتاة لديهما، وبعد مواجهتهما بالأدلة التي تثبت مشاهدة الفتاة والشاب يدخلان منزلهما تراجعا عن إنكارهما، واعترفا بحضور الشاب برفقه الفتاة، والمبيت في منزلهما ثم مغادرتهما إلى محافظة القنيطرة.
ومن خلال التنسيق والتواصل بين الوحدات الشرطية قام مخفر شرطة القصيبة في محافظة القنيطرة بإحضار الشاب والفتاة وتسليمهما إلى مركز شرطة الحسينية، وتم اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقهما، وبالتحقيق مع المدعو ( و. ب ) اعترف بإقدامه منذ حوالي عشرة أشهر على إقامة علاقة مع الفتاة بعد وعدها بالزواج منها
وأكد أنها خرجت من منزل ذويها بمحض إرادتها وليس خطفاً، وبناءً على قرار رئيس النيابة العامة في ببيلا
تم توقيفهما، وتوقيف كل من المدعو (ب . ب ) وزوجته ( ل . ا ) لإقدامهما على إيواء الشاب والفتاة القاصر
في منزلهما.
مازالت التحقيقات مستمرة معهما، وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا