اختتم مجلس محافظة طرطوس اليوم دورته العادية الرابعة بحضور المحافظ صفوان أبو سعدى .
وطرح خلال الجلسة عدد من الأعضاء مجموعة مشكلات وقضايا عامة وطالبوا بمعالجتها من قبل المحافظ والجهات العامة ذات العلاقة ، كان من أبرزها الواقع المعيشي الصعب و جنون الأسعار و تقاضي أجور زائدة بكافة المجالات و سوء نوعية الخبز و عدم التقيد بوزن الربطة و ارتفاع سعرها عن السعر الرسمي و غلاء أجور المشافي الخاصة وعدم تقديم كل الخدمات الطبية العلاجية في المشافي العامة و عدم وضع مشفى خزنة الوطني بالخدمة لتاريخه و عدم توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة للكثير من المواطنين و المشاكل الناتجة عن مكب وادي الهدة لجهة الروائح و الأمراض في المناطق المحيطة به و تعثر مشروع أبنية جامعة طرطوس وتراجع الدور الإيجابي للأسواق الشعبية.
المحافظ وفِي معرض رده أعاد الكرة لمرمى المجلس والمجالس المحلية الأخرى، مطالباً أعضاءها بضرورة القيام بالجولات ضمن قطاعاتهم و الإشارة للخطأ و المخطئين و إرسال تقارير نتائج هذه الجولات واعداً بالاهتمام والتنفيذ ، وشدد على متابعة الأسواق الشعبية والمساعدة في خدمة الأهالي بتخفيض الأسعار وإلغاء حلقة الوسيط والعمل على تشجيع الصناعات الأسرية و الريفية و إيجاد سبل دعمها و تسويقها لأنها تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يعتبر أهم الحلول المطروحة في ظل الوضع الاقتصادي الضاغط نتيجة الحصار الجائر .
و بالنسبة لمشكلة النفايات الصلبة و مكب وادي الهدة أوضح أن العمل جار لتخصيص أرض من قبل وزارة الزراعة في بادية حمص لصالح محافظة طرطوس لنقل النفايات الصلبة من طرطوس إليها عبر القطار ومن ثم إنهاء مشكلة النفايات الصلبة بالمحافظة بشكل كامل .
أما بخصوص مشفى خزنة بين أبو سعدى أن المحافظة أنجزت كل ماهو مطلوب منها، لكن قرار التشغيل و الاستثمار ليس بيدها إنما بيد وزير الصحة، موضحاً أن جميع ما طرح في الجلسة يعكس أوجاعاً حقيقية نستطيع معا التخفيف منها بممارسة دورنا الرقابي و التماهي مع مجتمعاتنا ، علماً أن المحافظة لم توفر أي جهد في حل كل ما طرح من قضايا، إلا أن بعض المواضيع خاضعة لقرارات مركزية و ليست محلية .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا