صرح معاون مدير الأمراض السارية في وزارة
الصحة الدكتور عاطف الطويل لإذاعة محلية
الوعي والمسؤولية هي الأداء الوحيدة التي نملكها لمواجهة الوباء وليس في سورية فقط بل في كل دول العالم، ولا يوجد احتمال لإعادة الحظر بسبب الوضع الاقتصادي، ولأن المرض انتشر وذلك لن يفيد”.
سورية لم تصل إلى ذروة الانتشار بعد وما نزال في حالة انتشار بؤري محصور في العاصمة دمشق وريفها، وهناك محافظات لم تسجل أي إصابات بعد، ولكن هذا لا يعني أننا لسنا في طريقنا إلى الوصول إلى ذورة خلال شهر أو شهرين”.
عن المسحات، قال “إجراء المسحات يتم على المصاب وأهله وعلى كل من خالطه وبشكل مجاني، وبالنسبة إلى المسوحات المأجورة فسيشارك بها القطاع الخاص والمشترك ولكن فيما بعد وليس الآن”.
فيما يخص البروتوكول العلاجي، أكد أن وزارة الصحية والتعليم العالي تتابع دائماً آخر المستجدات وتطبق كل ما توصي به منظمة الصحة، ومنها استخدام الديكساميتازون وغيره، مشيراً إلى أن الصور الصدرية الشعاعية تكشف الحالات البسيطة أما عند وجود تقدم في الحالات يتم استخدام الطبقي المحوري الذي يعطي تشخيصاً دقيقاً عن الاصابة ولكن الفصل في النتيجة سواءً إيجابية أو سلبية يعود إلى المسحات”.
حول المشافي واكتظاظها والخوف على مراجعينها من الاختلاط، أكد أنه تم اتخاذ الاجراءات المناسبة من قياس درجة الحرارة وتعقيم وضرورة الالتزام بإرتداء الكمامة، مؤكداً على حماية الكوادر الطبية عن طريق تأمين المعدات الطبية لكافة العاملين في القطاع الصحي كلٌ حسب مكان عمله وخطورت.
في حال تفشي المرض وزيادة الحاجة إلى عدد أكبر من المنافس، أكد وجود خطة وضعتها الوزارة وتشمل وضع جميع منافس المشافي الخاصة تحت إدارتها، علماً أن الحالات التي تحتاج إلى منافس سببها هو تأخر في تشخيص المرض ويعود ذلك إلى سماع الناس كلام مواقع التواصل الاجتماعي حول عدم جدية المرض أو خطورته والاكتفاء بالمعالجة الشخصية وعدم التوجه الفوري إلى المراكز الصحية، فالمرض ليس عيباً ويجب المراجعة في حال الشعور بأي عارض، وعدم اتباع ذلك يعتبر السبب رئيسي في زيادة عدد الوفيات.
وضع الجائحة ما يزال تحت سيطرة ولكن بحاجة إلى وعي شديد وخاصةً أننا مقلبين على انتخابات مجلس الشعب يليها عيد الأضحى، لذلك يجب الالتزام بالتباعد المكاني قدر الإمكان”.
ميلودي اف ام
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا