حمّل رجل الأعمال السوري المعروف فارس الشهابي وعضو مجلس الشعب السابق مسؤولية خسارته بالانتخابات الأخيرة لمن أسماهم "كتل أمراء الحرب مع منظومة الفساد التي حاربتني بكل شراسة".
وقال الشهابي في منشور على صفحته على "فيسبوك": "مارست حقي الدستوري بكل رقي وشفافية.. ولم أبع ضميري ومبادئي وفضلت عدم التحالف مع الفاسدين في تشكيل القوائم ونلت شرف مواجهة تكتل أمراء الحرب مع منظومة الفساد التي حاربتني بكل شراسة وقذارة في هذه الانتخابات ولم أستخدم أساليبها وممارساتهم المعيبة
حافظت على نظافتي وسمعتي وربحت ضميري".
وتابع قائلا: "رغم ترددي في خوض الانتخابات لما بدا واضحاً منذ البداية عن تدخل واسع فيها إلا انني قررت المجازفة وتقديم نموذجاً مدنياً عصرياً للانتخابات البرلمانية يعتمد على مخاطبة العقل ويركز على العلم و لعمل والانجاز والشفافية.. من السيرة الذاتية والبيان الانتخابي والحوار الطلابي إلى اللقاءات الشعبية والزيارات الميدانية بشكل لم يكن موجوداً مثيله من قبل".
وأضاف "حاولت كل جهدي لأكون قدوة للشباب ومثالاً للجيل الصاعد في زمن أسود ملوث وظروف معيشية قاهرة وأن أقول لهم لا تفقدوا الأمل فالغد القادم أفضل.. وناضلت في المجلس من أجل مدينتي ووطني بكل كبرياء وشجاعة".
وقال شهابي أنه حاول أن يشعل "شمعة في الظلام.. وعسى أن أكون قد وفقت في رسالتي الانتخابية في فترة حساسة ومصيرية في حياة مدينتنا ومستقبل بلدنا وشباب بلدنا.. وقررت الانتخاب في كليتي التي بدأت منها رحلتي العلمية لكي أشدد على أهمية العلم والتعليم".
وكشف الشهابي أنه تعرض "لمؤامرة خبيثة ومكشوفة وبأساليب قذرة فاضحة هدفها الأساسي كان الانتقام مني وإضعاف الكتلة الصناعية الضخمة التي أمثلها كحالة وطنية صوتها عالي ومستقل لا تخضع للاملاءات والأوامر ولا تلين أمام أحد وخاصة دواعش الداخل.. ولو كنت خسرت فعلاً في انتخابات شفافة ونظيفة لكان الامر مختلفاً.. مع ذلك أهنىء كل الفائزين وأتمنى لهم النجاح والتألق".
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا