نجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه يوفنتوس بالظفر بلقب بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم مبكرا، الأحد، لكن ركلة الجزاء الضائعة أضاعت عليه العلامة الكاملة.
وحقق فريق "السيدة العجوز" انتصاره على ضيفه سامبدوريا 2-0، ضمن الجولة 36 للدوري، بفضل هدف رونالدو في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول، بتسديدة رائعة في الزاوية اليمنى.
وجاء الهدف الثاني لليوفي عبر فيديريكو بيرنارديسكي في الدقيقة 67، ليتوج يوفنتوس رسميا بلقب الكالتشيو للموسم التاسع على التوالي.
وأتيحت فرصة ذهبية للنجم البرتغالي لتسجيل الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه، في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، لكنه أهدر ضربة جزاء "بغرابة" ارتدت كرته الصاروخية من العارضة.
وبحسب شبكة "سكواكا" للإحصائيات، فإن ركلة جزاء رونالدو المهدرة، هي الأولى التي يخفق في تسجيلها هذا الموسم بمسابقة الدوري الإيطالي.
وأشارت الشبكة إلى أن رونالدو، سجل قبل مباراة اليوم 12 هدفا من علامة الجزاء، من أصل 12 ركلة جزاء.
واكتفى رونالدو البالغ 35 عاما بهدف وحيد في هذه المباراة، رفع به رصيده إلى 31 هدفا، ليقلص الفارق إلى 3 أهداف بينه وبين متصدر قائمة الهدافين، الإيطالي شيرو إيموبيلي، مهاجم فريق هيلاس فيرونا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا