اشتعل غضب مسلمي فرنسا بعد عثورهم على العديد من العلامات المسيئة للمسلمين، على واجهة مسجد أجان، في جنوب غرب فرنسا.
وندد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بأشد العبارات الإساءات غير المقبولة التي استهدفت مسجد أجان.
وأشار إلى أن هذه الأعمال الشنيعة تناقض قيَم الجمهورية، معرباً عن تضامنه مع مسلمي أجان.
من جهته، قال رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا، عبد الله زكري، إن هذه الرسوم التي تأتي قبل 5 أيام من عيد الأضحى، تشكل استفزازاً وإهانة للمواطنين الفرنسيين المسلمين في أجان.
وأعرب زكري عن أمله بتوقيف مرتكبي هذه الأعمال ومعاقبتهم.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في الحادث، وتسلّم مركز شرطة أجان المكلف بالتحقيق كاميرات المراقبة المنصوبة حول المسجد.
وليس هذه المرة الأولى التي يتمّ فيها الإساءة للمسلمين في فرنسا، ففي عام 2012 استنفرت فرنسا أمس سفاراتها ومصالحها الدبلوماسية والثقافية في أكثر من 20 دولة بعد قيام مجلة "تشارلي إبدو" الأسبوعية الساخرة، بنشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد (ص)، وسط استمرار عاصفة الاحتجاجات في الدول العربية والإسلامية على الفيلم الأميركي المسيء للإسلام.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا