عند إصابة الفرد بمرض السكري، يضع الطبيب مجموعة من الإرشادات الطبية والغذائية من أجل السيطرة على هذا الداء. وفي الكثير من الحالات، يؤثر النظام الغذائي على مرض السكري، وتبدأ معه عملية اختيار الوجبات بدقة وانتقائها بعناية. وفي الكثير من الأحيان، يضطر بعض المصابين إلى حرمان أنفسهم من مأكولات عدّة، خاصةً التي ترفع نسبة السكر في الدم. ولأنّ الخبز من الفئات الغذائية التي لا يمكن حذفها، شروط عدّة تتحكم بالمريض عند اختيار أنواع الخبز.
من هنا، أوضحت اختصاصية التغذية سارة شقير كيفية اختيار أنواع الخبز المسموح لمريض السكري تناولها وإدخالها في نظامه الغذائي.
لماذا يجب أنّ تتجنّب الخبز الأبيض؟
يجب تجنّب الخبز الأبيض لأنّه من المخبوزات التي تصنع أو تحتوي على مادة الكربوهيدرات المكررة. وبالتالي، يؤدي الدقيق الأبيض، الخالي من الألياف، إلى حدوث تغيرات في مستوى السكر في الدم.
تتعدد الخيارات الصحية لمريض السكري من ناحية تناول الخبز، ويمكنه استبدال الخبز الأبيض بـ:
- الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، مثل الخبز الأسمر، خبز الشوفان، خبز النخالة، خبز الذره، خبز الشعير
- الخبز الذي تدخل في مكوناته بذور الكتان
والسبب أنّ هذه الأنواع تحتوي على كميات عالية من الألياف الغذائية التي تخفض كمية السكر، الدهون، والانسولين في الدم.
تنبيه عند تناول بدائل الخبز
يجب عدم الافراط في تناول الخبز لأنه يحتوي على كميات كبيرة من النشويات، والتي تلعب دوراً هاماً في ارتفاع نسبة السكر في الجسم. لذا، يكفي تناول حصتين الى ٣ حصص في اليوم كحد أقصى، موزعة على الوجبات خلال النهار.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا