أن سوريا تعاني من ازمة أخلاقية قبل ان تكون أزمة إقتصادية يجب العمل على أعداد شريحة أكثر حزما وأشد عقابا لمحاسبة المقصرين بأداء واجبهم.
أن العمل الوطني مسؤولية الجميع وليس حكرا للجان أو الأفراد
الشهداء قدموا ارواحهم قرابينا على مذبح كرامة وسيادة سوريا لتبقى عزيزة أبية وعمدوا تراب الوطن بدمائهم الزكية ليبقى حرا شامخا وبالتالي وجب علينا أن نكون أوفياء مخلصين لذكراهم وعائلاتهم
ان الأرتفاع اليومي للأسعار يفرض واقعا مؤلما على حياة المواطن السوري من حيث تأمين لقمة عيشه وأدنى حاجياته.
نعلم جيدا أننا نعيش ظروف حرب قاسية من مايزيد عن أربع سنوات وأن سوريا حققت صمودا لم يسبقه أليها دولة في العالم لو تعرضت لظروف مشابهة.
منذ بداية الأزمة السورية والمؤمرات الكبرى التي تعرضت لها البلاد أخذنا على عاتقنا المسؤولية الوطنية وهي أستقبال الأخوة المهجرين من كل المحافظات وتقديم لهم العون والمساعدات فأصبح أجار المنزل أكثر مما كان عليه سابقا بأضعاف فيضطروا ألى السكن بمراكز الأيواء والتي تعج بالسكان أو الحدائق أو المساجد ونأتي ألى أسعار المواد الغذائية بكافة أشكالها صارت أيضا أضعاف فلماذا هذا كله أقول لكم أيها التجار وأصحاب البيوت "ارحموا عزيز قوم ذل" ارحموا أخوانكم قليلا فلا نعلم ماذا مكتوب علينا أن شهر رمضان على الأبواب وهو شهر البركة وكلمة أخيرة أوجهها لكم يا أصحاب النفوذ.
ترأفو قليلا بالمهجرين المنكوبين ومددوا العون لهم لكي يستطيعوا العيش قليلا ومدارات الحياة الصعبة ورمضان على الأبواب لنفرج عنهم قليلا وندخل السرور ألى قلب أطفالهم
وعبر شبكة سوريا الحدث أقول لكم كل رمضان والشعب السوري والقيادة الحكيمة بألف خير
أحمدعثمان - ندى جدعان
التاريخ - 2015-05-27 3:08 PM المشاهدات 866
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا