تشهد الأسواق ارتفاعاً في أسعار الكمامات ليس سببه اتساع العدوى بالوباء، وزيادة الطلب على الكمامات.
و صرّح الصناعي عاطف طيفور إلى أن إصدار قرار فتح باب التصدير للكمامات، والذي جاء بناء على طلب غرف الصناعة والتجارة، أسهم أيضاً بارتفاع أسعارها، رغم محاولات الحفاظ على أن يبقى سعر الكمامة دون 200 ليرة، لكن الموضوع خرج عن السيطرة، وارتفعت الأسعار، حتى تجاوز سعر الكمامة الواحدة 1000 ليرة، ووصل في بعض الأحيان 2000 ليرة.
وفي بداية الأزمة قامت الحكومة بمنع تصدير الكمامات لتحافظ على سعرها في الأسواق المحلية، وبالفعل انخفضت الأسعار، حتى وصل سعر بعض الأصناف من الكمامات إلى 100 ليرة للقطعة الواحدة، لكن «للأسف، عند بدء انتشار الوباء وازدياد عدد الإصابات، تم السماح بتصدير الكمامات».
وأضاف «الأدهى من ذلك، تقدم أحد الصناعيين بآلة إلكترونية لإنتاج كمامات مطابقة للمواصفات، وتم وضعها في شركة الدبس، تقوم بإنتاج نحو 300 كمامة في الدقيقة، لكن جاء القرار بإيقافها وإخراجها من المعمل، وهذا سؤال برسم المعنيين: لماذا تم إيقافها علماً أنها لا تكلف الحكومة ليرة واحدة؟».
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا