خاص شبكة سورية الحدث الإخبارية : ترجمة: حامد العبد
حسب تقارير أميركيةارتفاع عدد الهجمات الإرهابية العالمية بنسبة 43% في العام 2013 على الرغم من تشتت تنظيم القاعدةشهد العام 2013 ازدياداً في عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 43% على مستوى العالم وذلك على الرغم من تشتت قيادات القاعدة واتساع الحملة العالمية لمكافحة الإرهاب وفقاً لإحصائيات جديدة أطلقتها وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء30/4/2013إلا أن تعرض الأميركيين في الخارج للإرهاب يبقى هو الأقل في العام 2013، وذلك مع مقتل /16/ مواطناً أميركياً من أصل /17891/ في بقية أنحاء العالم وجرح /7/ أميركيين من أصل /32577/. وكان ما يقارب /3000/ شخص قد تم اختطافهم أو أخذهم كرهائن من قبل الإرهابيين خلال العام 2013 من بينهم /12/ أميركياً فقط.وقد أشارت بيانات وزارة الخارجية على أنه بالرغم من الارتفاع في عدد الهجمات، فإن الغالبية العظمى من الحوادث الإرهابية كانت محلية أو إقليمية أكثر مما كانت دولية. كما أن الأرقام التي ذكرتها وزارة الخارجية والتي أطلقتها يوم الأربعاء الفائت كجزء من تقريرها السنوي، استبعدت الحوادث الإرهابية الداخلية كانفجار ماراثون بوسطن في نيسان 2013، وقد جرى جمع هذه الأرقام من قبل الجمعية الوطنية لدراسة الإرهاب وطرق الرد عليه التابع لجامعة ماريلاند.إن التدهور السريع للوضع الأمني في العراق، والحرب الحالية الطاحنة في سوريا والإصرار فيها على الإستمرار، كذلك الإرهاب الموجود في باكستان وأفغانستان ساهم بشكل كبير في الزيادةِ بالعدد الإجمالي للهجمات الإرهابية السنة الفائتة، الأمر الذي عرقل الجهود الأميركية غير المنظمة لمكافحة الإرهاب طوال ثلاثة عشر عاماً والتي أعطت إنجازات محدودة.ففي العراق، حيث جرت الانتخابات البرلمانية فيه يوم الأربعاء، سقط /6378/ قتيلاً وأكثر من /14956/ جريحاً في حوادث إرهابية العام المنصرم، وهذا يمثل ارتفاعاً حاداً عن العام 2012 الذي سقط فيه /2436/ قتيلاً و /6641/ جريحاً، في حين ارتفع إجمالي عدد الهجمات في العراق إلى /2495/ في العام 2013 مقارنة بـ /1271/ هجمة في العام الذي سبقه.وفي جارته سوريا، حيث خلّفت الحرب الدائرة طوال ثلاث سنوات، ما يقارب /150.000/ قتيلاً، فقد وجدت وزارة الخارجية أن عدد الهجمات قفز من /133/ إلى /212/ هجمة على الرغم من أن وسطي عدد القتلى في كل هجوم بقي حوالي خمسة قتلى في الهجوم الواحد.وتبقى المجموعات الجهادية هي المسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية في كلا البلدين، فالدولة الإسلامية في العراق والشام ازدادت قوتها في العام 2013 وقتلت /1725/ شخصاً السنة الفائتة كما أنها زادت من فاعليتها في القتل ليصل متوسط عدد قتلاها في الهجمة الواحدة إلى /4.3/ قتيل بعد أن كان /3.58/ قتيل.في حين أن الهجمات المنسوبة إلى حركة طالبان هي الأعلى في العام 2013 من أي فصيل مجاهد آخر، سواء أكان هذا الفصيل متصلاً بالقاعدة بطريقة ما أم لم يكن، إذ يذكر أن حركة طالبان كانت مسؤولة عن موت /2340/ مدني نتيجة /641/ هجوم لها في السنة الفائتة بعد أن كان العدد /1842/ قتيل جرّاء /525/ هجوم في السنة التي قبلها.وذكرت منسّقة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية (تينا كيدانوف) بأن خطر الإرهاب استمر بالتطور بشكل سريع في السنة الماضية وقد تم تسليم الكونغرس مذكرة من قبل ضباط في الاستخبارات الأميركية في وقت سابق هذه السنة حاولوا فيها تجنب التعليق على ادعاء الرئيس (باراك أوباما) بأن تنظيم القاعدة في طريقه نحو الهزيمة.وقد أكدت (كيدانوف) بأن محاولات مكافحة الإرهاب قللت من الفعالية المركزية للقاعدة و من هيكلتها القيادية، إلا أن محاولة الإضعاف المركزي للقاعدة أعطت فرصة بسيطة لعدد من تلك الجماعات التابعة للتنظيم من أجل ترتيب أنفسها للعمل بصورة أكثر استقلالية حسب زعم المنسّقة.عن صحيفة الغارديان بتاريخ 30/4/2014بقلم: سبينسر أكِرمانترجمة حامد العبد Hamedalabed@yahoo.com
التاريخ - 2014-05-06 5:43 PM المشاهدات 1690
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا