تظاهر أكثر من 200 شخص في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية احتجاجا على عنف الشرطة وإدخال عناصر أمن فيدراليين للمدينة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المحتجين اشتبكوا مع الشرطة وهاجموا مركزا لها شرق المدينة.
وأفادت قناة اي بي سي الأمريكية أن مظاهرات انطلقت في بورتلاند بعد ساعات من دعوة عمدة المدينة تيد ويلر للانسحاب من الشوارع وتنديده بأعمال العنف.
وبموازاة مظاهرتين سلميتين في المدينة اجتمع عدد من المحتجين بحديقة شرق المدينة وتوجهوا إلى مركز محلي للشرطة ووضعوا رسومات غرافيتي على جدرانه وهاجموا سيارات للشرطة وكسروا كاميرات المراقبة كما أضرموا النيران في برميل خارج البناء.
وكانت مظاهرات واسعة عمت أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على عنصرية الشرطة الأميركية وجرائمها إثر جريمة قتل فلويد بعد أن جثم شرطي من مدينة منيابوليس على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبا في الـ 25 من أيار الماضي بعد أن اعتقله مع زملائه وكبلوا يديه إلى الخلف وثبتوه أرضا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا