ردت نقيب الصيادلة على ما نشرته جريدة الوطن بتاريخ ٦/٨/٢٠٢٠ بعنوان «مدير تاميكو للوطن»: «فقدان السيتامول من الأسواق سببه الاحتكار أو التهريب»، وقالت في الرد
نبين لكم واقع توزيع المادة على الزملاء في محافظتي دمشق وريفها وفقاً للتصريح المذكور.
إن كمية ٧٧٠ ألف حبة تعادل ٧٧٠ علبة سيتامول، كل علبة فيها ١٠٠ ظرف.
وأن مليون حبة تعادل ١٠٠٠ علبة، وعدد الصيدليات المنتشرة في المحافظتين والتي تغذيها مستودعات دمشق، هو أكثر من ٤٠٠٠ صيدلية، وبالتالي فهذه الكمية من المادة والمقدرة بـ٧٧٠ علبة يكون نصيب كل صيدلية منها ما يقرب من ٤٠ ظرفاً أي أقل من نصف علبة، وهي لا تكفي ليوم واحد.
وبالتالي فكمية المادة المنتجة من قبل شركة تاميكو غير كافية أبداً، خصوصاً في ظل جائحة كورونا الحالية ولا يوجد أي احتكار للمادة من قبل الصيادلة، لأنهم يعانون من مشكلة عدم توافرها، وبالتالي لا يمكن أن يحتكروها، والنقابة لم تتلق أي شكوى حول وجود حالات احتكار أي نوع من أنواع الأدوية، ومنها صنف السيتامول، وبالتالي النقص في توافره يعود إلى تقصير تاميكو في إنتاج المادة.
يرجى من حضرتكم نشر التوضيح لإظهار حقيقة توزيع المادة من قبل الصيادلة وإنصافهم، والذين يؤكدون دائماً على وطنيتهم، وهم بعيدون كل البعد عن بعض الصفات التي يريد البعض وصفهم بها، سواء لجهة الاحتكار أم الاستغلال أم التهريب أم البيع بسعر زائد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا