فيما يمكن اعتباره أول شرخ في جدار التحالف الأميركي الإسرائيلي، حمّل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الأميركية، مسؤولية عدم تنفيذ خطة ضم مستوطنات الضفة الغربية إلى «السيادة» الإسرائيلية، وفقاً لما نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن نتنياهو القول في مقابلة تلفزيونية: «كان واضحاً من البداية أن تطبيق السيادة لن يتم إلا بالاتفاق مع الولايات المتحدة، ولولا ذلك لكنت فعلتها منذ فترة».
وأضاف نتنياهو: إن «الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشغول حالياً بأمور أخرى وخطة السيادة ليس على رأس أولوياته»، معرباً عن أمله في أن «نتمكن في المستقبل القريب من المضي لتطبيق السيادة، إضافة إلى قضايا دبلوماسية أخرى ذات أهمية لإسرائيل».
وفي إشارة إلى خطة ترامب للسلام التي تسمح بفرض السيادة الإسرائيلية على 30 بالمئة من الضفة الغربية، قال نتنياهو: «لقد عملت مع فريق ترامب على هذه الخطة لمدة ثلاث سنوات، وفي رأيي هي الوحيدة التي تحافظ على المصالح الأساسية لإسرائيل».
وأعلن نتنياهو، أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية مطلع شهر تموز الماضي، فيما أعلنت القيادة الفلسطينية في أيار الماضي أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
