شبكة سورية الحدث


فوضى وازدحام بمركز إجراء المسحات للمسافرين.. فاين انت يا وزارة الصحة؟

فوضى وازدحام بمركز إجراء المسحات للمسافرين.. فاين انت يا وزارة الصحة؟

 

في الوقت الذي تشدد فيه وزارة الصحة على أخذ إجراءات الوقاية ونشر الوعي بين المواطنين وتحقيق التباعد المكاني إلا أن هذه النصائح والإجراءات غابت عن مركز أبو ذر الغفاري الصحي في المزة لينطبق عليه المثل الشعبي القائل (الإسكافي حافي والحايك عريان)، حيث يشهد المركز ازدحاما كبيراً من المراجعين لإجراء مسحات للتأكد من خلوهم من الإصابة بفيروس كورونا قبل سفرهم خارج القطر من دون وجود أي تباعد مكاني بين المراجعين الذين تراصوا وتدافعوا للحصول على إيصالات الدفع للبنك حيث تبلغ قيمة المسحة الواحدة ١٠٠ دولار أو لإجراء المسحات في ظل غياب التنظيم الذي عجزت إدارة المركز عن تحقيقه وخاصة مع تفشي الوباء وزيادة عدد الإصابات، إضافة إلى سوء معاملة المراجعين وطردهم خارج المركز من دون احترام .

ويقول الطالب علي خليل إنه قدم من الصباح الباكر وقبل أن يفتح المركز أبوابه للحصول على إيصال لإجراء المسحة، وأضاف: إذا كانت وزارة الصحة الجهة المعنية بتأمين الوقاية والحذر لم تجد آلية مناسبة ومنظمة لإجراء المسحات للمراجعين سواء من خلال زيادة عدد المراكز المخصصة لإجراء المسحات أو زيادة عدد العاملين في المركز فلا عتب على المواطن الذي أصبح هو المتهم بأنه سبب الفوضى وعدم الحذر وانتشار الوباء.

أما المواطن هاني الكزبري فقال: إن هناك لامبالاة واستهتار من قبل المركز ووزارة الصحة، حيث يتم إدخال المراجعين بشكل عشوائي، واحتمال انتقال العدوى كبير ومن دون وجود أي تنظيم أو إعطاء أرقام للمراجعين لتنظيم الدور، مشيراً إلى أنه اضطر لتأجيل سفره أكثر من مرة وخسارة قيمة تذكرة الطيران البالغة 600 دولار، وهذا الكلام ينطبق على كل المراكز المخصصة لإجراء المسحات.

في حين أشار أحد المواطنين إلى أن توزيع الإيصالات المالية يتوقف الساعة الثانية عشرة، الأمر الذي يجعل المراجع يعود في اليوم التالي للحصول على إيصال وبالتالي مشكلة الازدحام تبقى مستمرة، وبعد الدفع هناك معاناة في الوقوف على الدور لإجراء المسحة.

وقد حاولنا لقاء مديرة المركز إلا أننا لم نتمكن من الدخول أولاً لوجود ازدحام وثانياً تم منعنا بحجة انشغال كل العاملين في المركز، ولذلك اتصلنا بوزارة الصحة التي ألقت باللائمة على المواطن غير الواعي والمستهتر، حيث أشار المكتب الإعلامي في الوزارة إلى أنه لا يمكن وضع شرطي قرب كل مواطن لإلزامه بالتقيد بإجراءات الوقاية، لافتاً إلى وجود ثمانية مراكز بدمشق لإجراء المسحات. كما وعد بإرسال رد حول الموضوع لكن لم يتم إرساله.

المصدر: صحيفة تشرين الحكومية

التاريخ - 2020-08-11 4:02 PM المشاهدات 839

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا