أكدت إحدى الموظفات في القنيطرة لمديرها أنها ترتدي الكمامة منذ ثلاثة أيام ، حيث تقوم بتعقيمها كل فترة وذلك لاستحالة تأمين كمامة كل يوم بسبب سعرها الذي يصل لنحو ألف ليرة ، وهذا الأمر يشكل عبئاً إضافياً على أصحاب الدخل المحدود .
والملاحظة التي أبداها معظم المديرين الذين يتبعون لإدارات مركزية عدم إمكانية شراء كمامات للعاملين لديهم بسبب عدم وجود اعتمادات ، حيث تم إنفاقها خلال فترة الحظر التي كانت خلال آذار ونيسان وشراء المعقمات وغيرها من مواد التعقيم والتنظيف ، ومن ثم صعوبة تأمين الكمامات أو الكفوف للعاملين لديهم ، اللهم باستثناء البعض و بعلاقات شخصية يتمكنون من تأمين علبة لا تكاد تسد الحاجة .
نائب محافظ القنيطرة حسين إسحاق حثّ أبناء المحافظة على ضرورة التحلي بالوعي اللازم و ارتداء الكمامة والكفوف حرصاً على سلامتهم و سلامة عوائلهم ، مطالباً المجتمع المحلي و الجمعيات العاملة في القنيطرة بتقديم الكمامات اللازمة انطلاقاً من دورها الإنساني والاجتماعي في مساعدة أبناء المحافظة .
وأشارإسحاق إلى أن المحافظة خاطبت الجهات المعنية من أجل رصد الاعتمادات اللازمة للتصدي لجائحة كورونا وبانتظار تحويل تلك المبالغ المطلوبة لتأمين مستلزمات الجهات العامة.