أكد مدير "المؤسسة السورية للتجارة" أحمد نجم، اتمام الاتفاق مع "المؤسسة العامة للتبغ" ودفع المبلغ ثمن كميات الدخان الوطني المتفق عليها لتوزيعها على منافذ البيع التابعة للسورية للتجارة بدمشق والمنطقة الجنوبية.
وأكد نجم أن "فرع المؤسسة السورية للتجارة بريف دمشق" هو المسؤول عن استلام كميات الدخان وتوزيعها على المنطقة الجنوبية "القنيطرة، درعا، السويداء، ودمشق وريفها"، مشيراً إلى أن سعر علب السجائر تحدد من قبل مؤسسة التبغ.
وأوضح أن المؤسسة تعمل على دراسة آلية جديدة لضبط عملية بيع علب الدخان الوطني ضمن صالات المؤسسة التي بدأت ببيعه بمعدل علبتي دخان (باكيتين) لكل شخص، وبسعر 300 ليرة سورية لكل علبة (الحمراء).
ونوّه بأن الآلية المتبعة حالياً هي بيع علبتي دخان وطني فقط للشخص الواحد لكن بإمكان الشخص نفسه شراء علبتين أخرتين من منفذ آخر، و"الأمر عائد إلى ضميره".
وأضاف، أن تجربة بيع الدخان الوطني عبر منافذ السورية للتجارة ناجحة حتى الآن ولم يحصل أي مشاكل، مبيّناً أن "المؤسسة العامة للتبغ" هي من يحدد سعر العلبة، وتقوم السورية للتجارة ببيع الكميات التي تصلها.
ووقّعت "وزارة الصناعة" مؤخراً اتفاقية مع "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، تنص على تسويق منتجات القطاع العام الصناعي في صالات "السورية للتجارة"، بما فيها المنتجات الغذائية والكيميائية والتبغ.
وجاءت خطوة توفير الدخان الوطني عبر منافذ السورية للتجارة، بعد ارتفاع سعر الدخان الأجنبي وازدياد الطلب على الوطني بمقدار 10 أضعاف، فاستغل بعض الباعة والأكشاك الأمر ورفعوا سعر مبيع العلبة.
واشتكى عدد من المواطنين مؤخراً من ارتفاع سعر علبة الدخان المحلي (الحمراء) إلى 700 ليرة وفقدانه من السوق، لكن "وزارة الصناعة" أكدت بعدها عدم تعديل تسعيرة أي صنف من أصناف السجائر المنتجة محلياً.
وتنتج مؤسسة التبغ عدة أنواع من الدخان هي حمراء طويلة ورق، حمراء طويلة لايت، حمراء قصيرة كرتون، شام قصيرة، التنباك اللاذقاني – تنباك البزري، الشام الطويلة، إيبلا، الحمراء الطويلة الكرتون.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا