ويستند تعميم أصدره مدير إدارة التعبئة العامة إلى "توجيه صادر عن مكتب القائد العام" للجيش والقوات المسلحة الرئيس بشار الأسد المتضمن: توقف جميع إجراءات مصادرة الآليات والمعدات الهندسية المتبعة، والعمل وفق قانون التعبئة وتعليماته التنفيذية ونظام عمل إدارة التعبئة العامة وكل مخالفة تستوجب المسؤولية.
وكان انتشرت توجيهات بإلغاء تعبئة المركبات، وإعادة المركبات التي خضعت للتعبئة إلى أصحابها.
ومنذ أن بدأت الأزمة في البلاد تأخذ منحى عسكريا، وخاصة في المدن بدأت ظاهرة توقيف أي سيارة (خاصة سيارات النقل الكبيرة) ومصادرتها بهدف استخدامها في العمليات العسكرية، وغالبا لا تعود تلك السيارات لأصحابها، إذ أن الأمر كان غالبا يتم بطريقة عشوائية، وبالإكراه، وحتى بلا ورقة واحدة تثبت هوية الجهة التي صادرت المركبة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا