سورية الحدث_ عبادة محمد
عقد اليوم اتحاد غرف التجارة اجتماع الهيئة العامة السنوي العادي تحت شعار" يدا بيد لدعم اقتصادنا الوطني" بحضور السيد وزير التجارة الداخلية طلال البراي
واكد البرازي في كلمة القاها دور غرف التجارة بدعم الاهالي في المناطق المتضررة من الارهاب مشيرا الى دورها الاجتماعي في رعاية مشاريع ريادية وتدريب روادها على دخول سوق العمل كحاضنة الاعمال في غرفة تجارة دمشق
كما أشار البرازي إلى قانون غرف التجارة الجديد الذي اقره مجلس الشعب مشددا على احترام اصحاب الفعاليات التجارية له قائلا انه كان نتيجة مداولات طويلة بين اتحاد الغرف ومجلس الشعب وشمل آراء متعددة ودراسة قانونية ودستورية
واضاف البرازي ان هذا القانون صدر لينفذ و نأمل من الجميع احترام كل ما ورد فيه ويجل العمل بموجبه سواء بروح القانون أو بمواده ..
واضاف الوزير البرازي أنه لا يحق لاحد التدخل في انتخابات غرف التجارة ومجرياتها
وبين أن الحق في الانتخابات متاح لمن سدد كل التزاماته عن السنوات السابقة حتى عام ٢٠١٨ ولن يكون هناك اي استثناء لمن يخالف الاجراءات القانونية المنصوص عليها.
وفي كلمة القاها امين سر اتحاد الغرف التجارية محمد حمشو نيابة عن رئيس الاتحاد محمد غسان قلاع أن رجال الاعمال من خلال اتحاد غرف التجارة السورية معنيون بأداء مسؤولياتهم تجاه بلدهم سورية دافعهم حبهم وانتماءهم العميق لوطنهم الذي أعطاهم الكثير وعليهم اليوم أن يعطوة ويعملوا من أجله كما عليهم أن يكونوا شركاء حقيقين في إعادة بنائه ونموه الاقتصادي وكل ما يرفع من شأنه ويعيده قويا ومنيعا
واضاف حمشو أنه من الواجب التواصل مع رجال الاعمال والصناعيين في الخارج ودعوتهم للعودة إلى بلدهم ليكون لهم الدور الأهم في عملية التنمية والنمو والنهوض مجدداً مؤكدا أن رجال أعمال سورية بتجارها وصناعيها ومنتجيها هم البنيان الأساسي في عملية النهوض وأن الأموال السورية والكوادر والخبرات السورية كما قال سيادة الرئيس بشار الأسد ستكون منطلق عملية إعادة البناء مهما كلفت ومهما احتاجت وستكون الثقة والجذب للاستثمارات الخارجية.
وخلال الاجتماع وبعد الموافقة على جدول الاعمال جرت العديد من المداخلات حيث تقدم رئيس غرفة تجارة إدلب بطلب لإعفاء الغرفة من ديون مترتبة عليها منذ عام ٢٠١٥ مما أدى إلى تشكيل لجنة لدراسة وضع غرف التجارة المتضررة لرفدها بالاموال ومساعدتها لتجاوز الضرر الحاصل ومراقبة عملها
وفي تصريحه للصحفيين اكد الوزير طلال البرازي ان الاجتماع حقق جدول الأعمال كاملا وتم الحديث بشكل واضح عن دور الاتحاد في دعم الاقتصاد الوطني واستمرار عجلة الانتاج حيث ان غرف التجارة تبذل جهودا كبيرا من أجل تلبية التوجهات الجديدة لبناء الاقتصاد ومواجهة كل اشكال الضغط والحصار الذي يمارس على سورية وهذه الحرب الاقتصادية التي تستهدف الشعب السوري وتحدث عنها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه واكد ان هناك برامج وخطط مطلوب من الحكومة والقطاع الخاص ان يلبي هذه التوجيهات في دعم الاقتصاد الوطني والعمل على ايجاد البدائل ومواجهة الحصار بما هو متاح من الامكانيات من اجل تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي على المستوى العام
من جهته المهندس محمد حمشو أمين سر الاتحاد اوضح انه تم انجاز جدول اعمال الاجتماع ثم بدات المداخلات وكان أهمها المسؤوليات التي تقع على القطاع الخاص ممثلا بالاتحاد في شراكة مع القطاع الحكومي لزيادة حصة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد الوطني
كما لفت حمشو الى دور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني من خلال وضع الخطط لرجال الاعمال للاستثمار في عدة قطاعات منها الزراعة والصناعة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا