أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي هما من يهددان الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشار السيد نصر الله في كلمة بمناسبة ذكرى عاشوراء إلى أن ما نعيشه من أحداث ليس معزولاً عما مضى وعن التاريخ وأهم تهديد للأمن والاستقرار في منطقتنا هو وجود “إسرائيل” الكيان الغاصب المحتل والبلاء الحقيقي فيها لافتاً إلى أنه لمواجهة هذا العدو يجب أن تكون هناك معرفة بتاريخ فلسطين وأرض فلسطين وأن نعرف هؤلاء الغزاة ومن أين جاؤوا وما هي أهدافهم ونقاط قوتهم وضعفهم.
وأوضح السيد نصر الله أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل تحدياً لشعوب العالم وأكبر تهديد للأمن والسلم الدوليين قائلاً: “إذا أردنا الحديث عن أميركا فيجب معرفة تاريخها لمعرفة قدرتنا على الرهان عليها، واذا عدنا إلى تاريخها فسنجدها دولة إرهابية، دولة مستوطنات ومجازر بحق السكان الأصليين وتصنف حركات المقاومة بالإرهاب وهي تختبئ خلف الإعلام الكاذب والتضليل لشعوب العالم”.
وبين السيد نصر الله أن ما يجري مع الشعب الفلسطيني من ضغط وحصار وخذلان هدفه أن يستسلم، لكنه إذا لم يفعل ذلك فكل ما يقومون به لا يؤدي إلى نتيجة.
ولفت السيد نصر الله إلى ان الموضوع في لبنان لا يحل بحماس وشعارات وانفعالات أو بالمواقف السطحية بل بالعبرة من التاريخ.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا