برز اسم سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب لترشيحه رئيسا للوزراء في مشاورات رسمية يوم الاثنين، بعدما حصل على دعم سياسي من "تيار المستقبل".
وأديب الذي يعرف السرايا جيدا، قد يدخلها هذه المرة بطريقة مختلفة، بعدما شغل فيها منصب مدير مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سابقا، وكافأه ميقاتي لاحقا بتعيينه سفيرا.
وحسب وسائل إعلام لبنانية فإن أديب لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، وهو رجل اختصاص وصاحب كفاءة والتعامل معه سهل وممكن من معظم الأطراف.
وحصل على درجة الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية، وبدأ حياته المهنية مدرسا للقانون الدولي العام والقانون الدستوري والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية في جامعات مختلفة في لبنان وفرنسا.
وفي عام 2000 بدأ التدريس في كلية بيروت الحربية، وأصبح أستاذا متفرغا في الجامعة اللبنانية.
كما يرأس الجمعية اللبنانية للقانون الدولي والجمعية اللبنانية للعلوم السياسية وعضو في جمعية خريجي الجامعات الفرنسية، والجمعية العربية للعلوم السياسية، والجمعية الدولية للقانون الدستوري، والمرصد من أجل السلم الأهلي الدائم.
وتولى منصب مستشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي منذ العام 2000، ومنذ 18 يوليو 2013، يشغل منصب سفير الجمهورية اللبنانية لدى ألمانيا الاتحادية.
وفي عامي 2005 و2006، مثل ميقاتي أمام اللجنة الخاصة المكلفة بوضع قانون الانتخابات الجديد.
جدير بالذكر أن منصب رئيس الوزراء في لبنان يجب أن يشغله مسلم سني بموجب نظام تقاسم السلطة الطائفي.
وسيكون على الرئيس ميشال عون وهو مسيحي ماروني، تعيين المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التأييد بين النواب في مشاورات الاثنين.
وحتى يتم الاتفاق على حكومة جديدة، ستواصل حكومة دياب تصريف الأعمال.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا