سورية الحدث.. هيثم علي
تحتل محافظة درعا المرتبة الأولى بإنتاج البندورة المكشوفة على مستوى القطر حيث يتشكل الإنتاج ما نسبته ٥٠٪ أكثرمن نصف إجمالي إنتاج القطر واصبحت هذه الزراعة بلا منافسة من أبرز الزراعات الرئيسية التي يعتمد عليها معظم مزارعي المحافظة في جميع المناطق الخصبة
مراسلنا رافق المهندس بسام الحشيش معاون مدير الزراعة ورئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة بدرعا لاحد حقول البندورة حيث قال عن هذه الزراعة : تحولت مدن "درعا" إلى قبلة الاستثمار الزراعي، وأصبحت من المناطق المهمة على المستوى المحلي بزراعة الخضراوات، وعلى رأسها مادة البندورة التي تشكل مصدراً رئيسياً لسوق المنطقة الجنوبية والعاصمة، حيث أصبح محصول البندورة من أهم وأكثر المحاصيل المنتجة، حيث يواظب على زراعته معظم الفلاحين بالمحافظة، لكونه أكثر الخضار شهرة في "درعا" وخاصة في مناطق الإنتاج الغزير مثل "طفس وداعل وانخل ونوى والشيخ مسكين وازرع وتل شهاب" وغيرها،
ومن اهم اسباب نجاح هذه الزراعة تطبيق المزارعين للتقنيات الحديثة، واستخدامهم لشبكات الري الحديث واختيار أصناف متعددة ومرغوب بها في الأسواق نظراً لطعمها المتميز وقساوتها، إضافة إلى اتباع العمليات الزراعية وفق برامج ومعايير علمية مدروسة، أسهم في زيادة إنتاجية المساحات المزروعة.
فاحتلت محافظة "درعا" المرتبة الأولى بإنتاج البندورة المكشوفة على مستوى القطر، حيث يقدر الإنتاج هذا العام إلى ٤٨٠ ألف طن تشكل ما نسبته أكثر من ٥٠ من إجمالي إنتاج القطر. والمساحات المزروعة بالمحافظة ٣٩٠٠ هكتار.
المزراع "خليل الحريري" أحد مزارعي البندورة بالمحافظة تحدث لنا بالقول عن هذه الزراعة وانتشارها بالمحافظة: «زراعة البندورة الحورانية تقليدية ودائمة في مواسم "درعا" الزراعية، ولا غنى عنها بتاتاً حتى لو كانت خاسرة، أصبحت بلا منافسة من أبرز الزراعات الرئيسية التي يعتمد عليها معظم مزارعي المحافظة في جميع المناطق الخصبة، والسبب إنتاجها الوفير وخبرة المزراعين الطويلة في كيفية زراعة هذا النوع من المزروعات والاعتناء به، وكيفية الحصول على موسم وغلال وفيرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا