تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صوراً قالوا إنها “خلال تصحيح امتحانات الدورة التكميلية للمرحلة الثانوية في حمص، حيث ظهر فيها معلمين يقومون بعملية التصحيح في ظلام مطبق اعتمادا على “أضواء فلاش الأجهزة المحمولة”.
ومما ورد في تعليقات المواطنين على الصور “معقول هيك ظروف تصحيح .. والله حرام .. ظروف عمل سيئة ورواتب وتعويضات سيئة ستعطي نتائج تصحيح سيئة وأخطاء بالجملة بعد تعب اكتر من سنة !! ..”.
وعلق آخر “ومن وين ما رح يكون في أخطاء الله يساعدنا صرفنا دم قلبنا ع ولادنا لحتى يجيبوا علامات عالية ومنتفاجأ بالنتائج”.
فيما علقت أخرى، مستهزئة، “نحنا شعب بيحب الرومانسية”، وكتب أحدهم “يعني يلي علامتو 60 بشي مادة ممكن تدوب عالشوب وتصير 6 أو ممكن نتيجة انقطاع الكهربا يتبدل ال0 مع 6”.
وتمر البلاد بأوضاع سيئة من ناحية ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في كافة المحافظات، حيث يصل القطع والوصل إلى ساعتين وصل وأربع ساعات قطع، ويمكن أن يزيد عدد ساعات القطع حسب المناطق.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في وقت سابق، أنه “ستتم زيادة ساعات التقنين الكهربائي بعد انفجار خط الغاز الذي وقع مؤخراً”.
وممايثير التساؤلات، أنه على الجهات المعنية تأمين سبل سير عمل موظفيها، فكيف لم تتم تهيئة قاعات التصحيح لتكون مجهزة للعمل خاصة وأن البلاد تمر بذروة ارتفاع درجات الحرارة.
وتساءل المعلقون عن ما تم تقديمه للمصحصح للمساعدة في إنجاز عمله كما يجب لاسيما وأن التصحيح يحتاج في الدرجة الأولى للدقة والتركيز، فكيف سيكون التركيز؟!
وكانت وصلت لتلفزيون الخبر شكاوٍ من معلمين يقومون بعملية التصحيح في دمشق ويعانون ظروفاً مشابهة لظروف زملائهم الأخيرة في مدينة حمص.
وحاول مراسل تلفزيون الخبر التواصل مع مدير الامتحانات في وزارة التربية، ليطلب منه تحويل شكواه عبر المكتب الصحفي للوزارة، ويدخل الأمر بالتالي ضمن روتين عدم الوصول إلى نتيجة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا