تفاقمت أزمة البنزين مؤخراً مع تخفيض مخصصات المحافظة من 22 طلباً إلى 18 ثم مرة أخرى إلى 12 طلباً باليوم ، ما جعل طوابير السيارات تمتد و لاتنتهي أمام محطات المحروقات ، وأصحابها ينتظرون طويلاً للحصول على مخصصاتهم الشهرية وعلى دفعات ومراحل.
وبيَّنَ أصحاب سيارات أنهم يقضون يومهم بانتظار وصول الصهاريج إلى المحطات ، لتفرغ حمولتها بخزاناتها ، ومن ثم البدء بتوزيعها .
ولفتوا إلى أن هذه الحال ، نشّطت السوق السوداء ، فصار اللتر يباع مابين الـ 800 و 1000 ليرة .
فيما بيَّنَ عدد من أصحاب الدراجات النارية أن معاناتهم صارت أشد ، بعد قرار إيقاف التعبئة للدراجات المهربة، وأنهم يشترون البنزين حراً من السوق السوداء بـ 1500 ليرة !
ولفتوا إلى أنهم ومنذ أكثر من عام سجلوا دراجاتهم في البلديات كما طلبت المحافظة بناء على تعليمات رئاسة مجلس الوزراء آنذاك ، ليتم تنظيم وتسوية وضعها وتخصيصها بالبنزين ، ولكن لم يحصل شيء أبداً!
مصدر في المحافظة أكد أن الأزمة التي تشهدها مدن المحافظة اليوم ، بسبب تخفيض مخصصاتها من 18 طلباً إلى 12 باليوم، رغم أن الحاجة الفعلية هي 22 طلباً وقد كانت تردها قبل الأزمة.
ولفت إلى أنه تم التأكيد على دوريات حماية المستهلك، لضبط المتاجرة غير المشروعة بالبنزين في كل مدن المحافظة وأريافها.
وأكد أن الحل الوحيد لهذه الأزمة المتفاقمة ، هو زيادة مخصصات المحافظة اليومية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا