تتفاقم أزمة مادة البنزين يوماً بعد يوم في محافظة حمص وتتزايد حالة الاختناقات والازدحامات في محطات الوقود التي تتوافر فيها المادة بشكل متسارع.
وأكد عدد من سائقي السيارات لـ«الوطن» خلال جولتها على إحدى محطات الوقود بالمدينة أن أزمة البنزين باتت خانقة بالمحافظة وأنهم قدموا إلى محطة الوقود منذ الصباح وكانت طوابير السيارات موجودة، مشيرين إلى أن مدة انتظارهم تتجاوز 3 ساعات حتى يتمكنوا من تعبئة سياراتهم.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة والثروة المعدنية في محافظة حمص تمام السباعي بين أن انخفاض مخصصات المحافظة من طلبات البنزين هو السبب وراء هذه الاختناقات، لافتاً إلى أنه تم تخفيض مخصصات المحافظة من 18 طلباً يومياً إلى 16 طلباً خلال الأيام السابقة ومن ثم تم تخفيضها اليوم إلى 12 طلباً فقط يومياً، علماً أن الحاجة الفعلية للمحافظة من 18 إلى 20 طلباً بشكل يومي.
وأشار السباعي إلى أنه في هذا الشهر من كل عام يزيد الطلب على مادة البنزين في حمص نتيجة لموقع المحافظة الجغرافي وتموضعها وسط المحافظات السورية من جهة ونتيجة للسياحة من جهة أخرى، لافتاً إلى أن انخفاض المخصصات يأتي بسبب نقص التوريدات للمادة بسبب الحصار الجائر والعقوبات الظالمة المفروضة على القطر.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا