حقيقة اختطاف وزير العدل السوري ؟!

 الوزير المخطوف الدكتور نجم حمد الأحمد،يخرج بعد دقائق ينفي عبر الإخبارية السورية ما اسماها “الشائعات التي تحدثت عن اختطافه”، مؤكداً أن “ثقة السوريين بالجيش لا حدود لها”.   ، وأكد الأحمد انه “لو أردنا أن نلاحق القنوات المغرضة لأكاذيبها لطبقت عليها كل قوانين العالم”..  وخرج الوزير “المخطوف” في مكان إختطافه المفترض في تصريحٍ لقناة “المنار” محملاً “القنوات الاعلامية المضللة الشريكة في سفك الدم السوري مسؤولية ترويج الشائعات التي لا نعيرها إهتماماً”.    وهنا يبدو واضحا ان “جماعة جيش الاسلام” تريد، بعد السقطات المتتالية في جبهات شرق دمشق، ان تبرز إلى واجهة الاحداث بعد سرقت الاضواء منها، وظهورها بمظهر الضعيف خصوصاً بعد عملية الاقصاء في الغوطة لقائدها وقائد “القيادة الموحدة” زهران علوش.   “جيش الاسلام” إتخذ من الكذب اسلوباً لمحاولة تسليط الاضواء عليه. المتحدث باسم “جيش الإسلام”، “إسلام علوش”، صرّح لوكالة “الاناضول” التركية انه تم اختطاف “شخصية كبيرة تابعة للنظام في دمشق”، وبعد دقائق تبيّن ان الشخص المقصود هو “وزير العدل السوري نجم الاحمد”. ما هي إلا دقائق حتى كُشف زيف الادعاء، حيث أكدت مصادر إعلامية سورية ان “الأحمد موجود على رأس عمله”.   قناة “الجزيرة” القطرية، وإنطلاقاً من سعيها الدؤوب بالتسويق للميليشيات المسلحة، قامت بتعميم وترويج الخبر وتفريغ دقائق في نشرتها الاخبارية للاضاءة عليه.  “جيش الاسلام” الذي إنبرى يحاول تعميم الخبر على وسائل التواصل، إصطدم بالرد السوري السريع على الأنباء، ما وضعه أمام كذبٍ مفضوح وعلى “منشار” المعارضين الذين إنبرى بعضهم لـ “شتم جيش الاسلام وإتهامه بالكذب، فيما لا يزال آخرون من المخدوعين يعملون على ترويج الشائعة!.