تتناقل بعض مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي خبر انتقال الأستاذ الدكتور، حسين المحمد، من مستشفى الأسد الجامعي إلى مستشفى تشرين العسكري لإكمال مرحلة علاجه بعد إصابته بفيروس COVID 19، متسائلين عن سبب هذا النقل، وهل هو بسبب النقص بالأدوية والأوكسجين أو بسبب عدم تقديم الرعاية اللازمة.
وعليه ننوه:
أُصيب الدكتور، حسين المحمد، منذ قرابة شهر ونصف بالفيروس، ودخل إلى المستشفى، وبسبب تقدّم إصابته تم نقله إلى وحدة العناية المشددة، منذ أكثر من أسبوعين تقريباً وقدّمت له الرعاية اللازمة، وأظهرت نتائج المسحة الأخيرة شفاءه من فيروس COVID 19، ولكن وبسبب أن الأستاذ المحمد يعاني سابقاً من مشاكل قلبية ومصاب بالسكري، فقد تطورت لديه الإصابة القلبية وتسبب الفيروس بأذية رئوية، وتم نقله إلى مستشفى تشرين بناء على رغبة عائلته.
والجدير بالذكر أن المشفى قد خصّص ١٢٠ سريراً في الأجنحة، و٢٤ سريراً في العناية المشددة للمصابين بداء COVID 19.
ويستقبل قسم الاسعاف المركزي على مدار ٢٤ساعة ما لا يقل عن ٨٠ مريضاً.
ويعتبر المستشفى مرجعاً علمياً للحالات الطبية المعقدة، وقد تمّ فيه إجراء عدد من العمليات الجراحية النوعية، وهو مجهّز بجميع المستلزمات والأجهزة والأدوية، وأيضاً بالأوكسجين والكوادر الطبية ذات الخبرة في التعامل مع جميع الحالات الحرجة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا