بين الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف، ان قرار منح المخصصات كل يومين بدلاً من كل يوم بالنسبة للخبز وتوزيع 4 ربطات لكل عائلة بغرض تخفيف الازدحام على الأفران، خطوة ليست في الاتجاه الصحيح، وهي ستزيد من التضييق على المواطن بالرغم من وجود آلاف الربطات تباع يوميا أمام المخابز وبأسعار تصل لل250 ليرة، ليبقى السؤال: من أين يحصل تجار الخبز على هذه الربطات يوميا؟
ولفت يوسف، أن الحكومة للاسف في كثير من قراراتها تتجه للحلقة الاضعف وهي المواطن.. فهل يستحق المواطن هذه القرارات التي تزيد من معاناته اليومية؟.. معتبرا أن هذا الإجراء غير مقبول، حيث كانا سابقا لا يوجد أي أزمة على المخابز وذلك قبل تطبيق البطاقة الذكية ولكن مع تطبيقها زاد الامر تعقيدا على المواطن وتطاولت الطوابير امام المخابز.
ونوه إلى أنه في حال كانت مبرر الحكومة الحكومة بأن هناك من يقوم بشراء الخبز بسعر مدعوم لتحويله إلى أعلاف فهذا الامر غير منطقي، ويشي بضعف رقابة الاجهزة الرقابية على الأفران، لأنه يجب محاسبة هؤلاء المتاجرين بالخبز بدلا من إصدار آليات وقرارات تضيق على المواطنين بشكل عام.
وأكد بأن ربطة الخبز حاليا هو السلعة الوحيدة التي تناسب دخل المواطن ربطة الخبز.. فلماذ يتم تخفيض مخصصاته اليومية.. هل المطلوب من المواطن ان يخفف من تناول الطعام؟ هل هذا المطلوب؟.
واعتبر الدكتور يوسف أن هذه الآلية في حال تم تطبيقها فهي خطوة أولى لرفع الدعم عن الخبز.
وتمنى على الحكومة أن يخففوا الضغط المعيشي والروتيني عن المواطن، لان المواطن وصل لمرحلة الجوع وخاصة أن راتب 50 الف ليرة لم يعد يكفيه لشراء إلا بضع غرامات من اللحوم والبيض.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا