مع تفاقم أزمة البنزين والازدحام أمام محطات الوقود وصعوبة الحصول على المادة، عادت إلى الواجهة مجدداً ظاهرة بيع البنزين في السوق السوداء، وعلى الطرقات، بأسعار قد تصل في بعض الأحيان لحدود 1500 ليرة لليتر الواحد.
مصدر في وزارة النفط تحدث، حول كيفية وصول المادة إلى السوق السوداء وبكميات كبيرة، رغم تحديد المخصصات المدعومة وغير المدعومة للسيارات وضبط التوزيع عن طريق البطاقة الذكية، مبيناً أن هناك عدة طرق يصل من خلالها البنزين إلى السوق، منها التلاعب بعداد التعبئة من قبل بعض أصحاب محطات الوقود، وبدلاً من تعبئة كامل مخصصات صاحب السيارة، تتم تعبئة كمية أقل من مخصصاته، وبالتالي ومع كثرة السيارات التي يتم تعبئتها يومياً يتم تحقيق وفورات كبيرة من المادة لدى المحطة يتم بيعها لتجار في السوق السوداء.
وأشار إلى أن إحدى الطرق الأخرى لوصول المادة إلى السوق السوداء هي لجوء بعض أصحاب السيارات الخاصة والعامة الذين لا يحركون سياراتهم، أو يحركونها بشكل قليل؛ لبيع مخصصاتهم من المادة في السوق.
وأكد المصدر أن ظاهرة بيع البنزين منتشرة بشكل كبير خلال الفترة الحالية على طرقات السفر، عبر بيدونات سعتها عشرون ليتراً بأسعار مرتفعة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا