وجه القضاء الفنزويلي تهمة الإرهاب وتهريب الأسلحة لجاسوس أمريكي اعتقل الأسبوع الماضي بعد ثبوت قيامه بالتجسس على المنشآت النفطية في فنزويلا.
وكان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو كشف أمس الأول أن السلطات أحبطت مخططاً تخريبياً في مصفاة النفط “الـ باليتو” وقبضت على جاسوس أمريكي مسلح كان يتجسس على أكبر مصفاتين بالبلاد وهما “أمواى” و”كاردون”.
ونقلت روسيا اليوم عن المدعي العام الفنزويلي طارق صعب قوله اليوم إن الجاسوس الأمريكي ماثيو جون هيث الذي تم اعتقاله الأسبوع الماضي كان يخطط لهجمات ضد منشآت النفط والطاقة الكهربائية في فنزويلا.
وأضاف أن الجاسوس الأمريكي الذي ثبت أنه يعمل لصالح الاستخبارات المركزية الأمريكية لم يحمل معه جواز السفر ودخل البلاد بصورة غير شرعية قادماً من كولومبيا المجاورة.
وأشار إلى أنه تم اعتقال 3 مواطنين فنزويليين بينهم عسكري واحد وتوجيه تهمة الخيانة العظمى لهم على مشاركتهم في التآمر مع الأمريكي.
وتعتبر مصفاة “كاردون” التي تبلغ طاقتها 305 آلاف برميل يوميا جزءاً من مركز “باراغوان” لتكرير النفط وهي الأكبر في البلاد وثاني أكبر مصفاة في العالم بقدرة تكريرية معلنة تصل إلى مليون برميل يوميا ما يعادل 72 بالمئة من قدرة المعالجة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية.
وطالب مادورو في تموز الماضي حكومات كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكولومبيا بتقديم توضيحات حول تورطها في مؤامرة تعدها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سى اى ايه” ضد بلاده.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
